اليابان ترجئ إطلاق قمر اصطناعي لاستكشاف الكون بسبب الأحوال الجوية

اليابان ترجئ إطلاق قمر اصطناعي لاستكشاف الكون بسبب الأحوال الجوية
TT

اليابان ترجئ إطلاق قمر اصطناعي لاستكشاف الكون بسبب الأحوال الجوية

اليابان ترجئ إطلاق قمر اصطناعي لاستكشاف الكون بسبب الأحوال الجوية

أرجأت اليابان إطلاق قمر اصطناعي بأشعة «إكس» كان مقررا إطلاقه اليوم (الجمعة)، بسبب الأحوال الجوية غير المواتية، على ما جاء في بيان نشر على موقع وكالة الفضاء اليابانية الإلكتروني.
وأوضحت الوكالة أن الصاروخ «إتش - 2 إيه» كان ينبغي أن يقلع صباحا بالتوقيت المحلي من قاعدة تينيغاشيما في جنوب شرقي الأرخبيل «إلا أن سماكة الغيوم تجاوزت الظروف المواتية».
ولم يحدد أي موعد جديد لإطلاق الصاروخ الذي يحمل القمر الاصطناعي «إترو - إتش» المصمم، ليوفر للعلماء صورة أخرى عن الكون على ما أوضحت الوكالة اليابانية.
وقالت الوكالة: «ما قوانين الفيزياء في ظروف قصوى؟ ماذا حصل خلال تشكل الكون؟ كيف تشكلت المجرات وكيف تطورت؟ كيف تكبر الثقوب السوداء؟ وما تأثيرها على محيطها؟ القمر الاصطناعي الجديد يفترض أن يوفر عناصر جديدة حول هذه الأسئلة وأخرى».
ويبلغ طول القمر 14 مترا وعرضه تسعة أمتار ووزنه 2.7 طن، وهو مجهز بمائتي مرآة لجمع وتركيز أشعة «إكس» على أجهزة متطورة جدا من بينها أربعة تلسكوبات ومجسان لالتقاط أشعة «إكس». وقالت الوكالة إن القمر «سيرصد منطقة طيف أشعة (إكس) ذات الطاقة العالية».
وهذا ليس القمر الياباني الأول من نوعه فقد وضعت طوكيو في المدار أقمارا عدة منذ عام 1979، وكان آخرها في عام 2005.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.