مسلح يقتحم مبنى تعليميًا جنوب السعودية ويقتل سبعة مشرفين تربويين

عسيري لـ«الشرق الأوسط»: كاميرات المراقبة مع التحقيقات السلطات ستكشف هوية الجاني

مسلح يقتحم مبنى تعليميًا جنوب السعودية ويقتل سبعة مشرفين تربويين
TT

مسلح يقتحم مبنى تعليميًا جنوب السعودية ويقتل سبعة مشرفين تربويين

مسلح يقتحم مبنى تعليميًا جنوب السعودية ويقتل سبعة مشرفين تربويين

اقتحم مسلح أمس مبنى إدارة التعليم في محافظة الداير التابعة لمحافظة صبيا (جنوب السعودية) وأطلق النار بشكل عشوائي على منسوبي إدارة التعليم، وأسفر عن وفاة سبعة مشرفين تربويين، وإصابة اثنين أحدهم إصابته خطيرة.
وروى عسيري بن أحمد الأحوس، مدير تعليم محافظة صبيا، تفاصيل الحادثة، وبين خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من مدير مكتب التعليم في الداير (إحدى محافظات صبيا) يفيد باقتحام أحد المسلحين للمبنى وأطلق النار على منسوبي الإدارة، موضحًا أن الجهات الأمنية تحقق في الحادثة، مؤكدًا أن كاميرات المراقبة الموجودة في الحادثة، والتحقيقات التي تجريها سلطات الأمن ستكشف ما إذا كان الجاني من منسوبي إدارة التعليم أو هو شخص مختل عقليًا.
وكان المقدم محمد الحربي صرح بأنه عند الساعة الثانية من ظهر أمس (الخميس)، باشرت دوريات الأمن بمحافظة الداير بلاغًا عن قيام أحد مراجعي إدارة التعليم بالمحافظة بإطلاق النار على عدد من الموظفين، وهم يؤدون مهامهم مما نتج عنه وفاة ستة منهم، وإصابة اثنين آخرين.
وبين الحربي أنه قبض على مرتكب الجريمة، كما باشرت الجهات الأمنية المختصة بشرطة منطقة جازان إجراءات الضبط الجنائي للجريمة، وإحالة المقبوض عليه للجهات المختصة بالتحقيق معه.
من جانب آخر، أوضح علي الخواجي الناطق الإعلامي لتعليم صبيا أن مكتب التعليم بمحافظة الداير التابع لإدارة تعليم محافظة صبيا تعرض عند الساعة 1.30 من بعد ظهر أمس (الخميس) لحادث اعتداء مسلح راح ضحيته ستة من منسوبي المكتب ثلاثة مشرفين تربويين وثلاثة إداريين فيما تم إصابة اثنين من الإداريين حالة أحدهما حرجة، وما زالا يتلقيان العلاج بمستشفى الداير العام.
من جهة أخرى، تلقى مدير تعليم صبيا اتصالاً من الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، للاطمئنان على حالة المصابين، موجهًا بتوفير كل الدعم لهم، وما زال الحادث تحت متابعة الجهات الأمنية.
إلى ذلك قال بيشي الصرخي الناطق الإعلامي للهلال الأحمر السعودي بجازان بأن غرفة العمليات تلقت بعد ظهر أمس بلاغ حدوث مشاجرة وإطلاق نار في مكتب التربية والتعليم بمحافظة الداير وتم توجيه 5 فرق للموقع وعند وصول أول فرقة تبين وجود خمسة وفيات بالموقع وإصابة واحدة حرجة ما زالت بالموقع، بينما تم نقل إصابتين عن طريق المواطنين قبل وصول الفرق الإسعافية تم التعامل مع المصاب وتقديم الخدمة الإسعافية له ونقله إلى مستشفى بني مالك لاستكمال علاجه.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.