فصيل حلب العسكري: لا نملك مضادات طيران.. ونستخدم التمويه

قال إن الطيران الروسي أكبر عامل مؤثر في المعركة

ورد فراتي، مدير المكتب الإعلامي لـ«تجمع (فاستقم كما أمرت)» الذي يشكل فصيل مدينة حلب الأساسي اليوم، تحدث لـ«الشرق الأوسط» حول وضع الريف الشمالي سواء من جهة اعزاز أو جهة كفر حمرا، حيث توجد تشكيلات للتجمع، بالإضافة لفوج في الريف الجنوبي.
يقول ورد إن أكبر عامل يؤثر في المعركة اليوم هو الطيران الروسي المكثف، وذلك بوجود طيران استطلاع دائم وتحليق المقاتلات أسرابا في سماء المعارك. وأضاف، أن تأثير الطيران على المعركة واضح وجلي.. «ليس لأنه يقصف خطوط الثوار فقط، بل لقصفه المكثف للقرى والبلدات والمدينة، الأمر الذي يجعل ذهن المقاتل في المعركة مشغولا على من خلفهم خلفه».
أما عن دفاعات المعارضة العسكرية أمام الطيران الروسي، فقال: «لا نمتلك مضادات طيران صاروخية، لكننا نستخدم الرشاشات متوسطة وبعيدة المدى، بالإضافة إلى المدافع بعيدة المدى، لتشتيت الطيران لا أكثر. ودفاعنا الحقيقي هو وجودنا على الأرض، واستخدام تقنيات الهندسة العسكرية كخفر فردية ومساتر. إضافة إلى اعتمادنا مؤخرًا على تقنيات التمويه لآلياتنا، واستخدام مجسمات وهمية من شأنها تخفيف الضرر».
وتابع ورد فراتي بقوله: «انتقلت استراتيجيتنا من خطوط الدفاع الطويلة إلى تقنيات الكمائن الموزعة، التي من شأنها إضعاف التأثير الأكبر للمقاتلات على المعركة، وهو ما نجح في ريف حلب الجنوبي مؤخرًا في معارك خان طومان». وخلص إلى القول: «يبقى الأثر الأكبر للمقاتلات الروسية هو قتلها المتعمد للمدنيين وتدميرها قراهم ومدنهم ومرافقهم الضرورية والأساسية».