20 متطوعة يتقدمن الهلال الأحمر في مهرجان «الجنادرية 30»

يعملن على تقديم الإسعافات والعلاجات للزائرين

متطوعات سعوديات في لجنة أصدقاء الهلال الأحمر السعودي ضمن المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 30»
متطوعات سعوديات في لجنة أصدقاء الهلال الأحمر السعودي ضمن المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 30»
TT

20 متطوعة يتقدمن الهلال الأحمر في مهرجان «الجنادرية 30»

متطوعات سعوديات في لجنة أصدقاء الهلال الأحمر السعودي ضمن المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 30»
متطوعات سعوديات في لجنة أصدقاء الهلال الأحمر السعودي ضمن المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 30»

لفتت 20 متطوعة بلجنة أصدقاء الهلال الأحمر السعودي، ضمن المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 30»، أنظار زوار المهرجان لتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية الميدانية للحالات الطارئة في صورة إنسانية مشرفة للمرأة السعودية التي تثبت في الأذهان أن المرأة المسلمة كان لها نصيب وافر في حب العمل التطوعي.
وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض عبد الله العتيبي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن المتطوعات يواصلن العمل طيلة أيام المهرجان، ومقسمات لـ8 فرق في أجنحة مناطق المملكة وداخل القرية النسائية التراثية. وقد حرص المهرجان على توفير الكادر النسائي نظرا لكبر مساحة القرية وشعور المسعفين من الرجال بالحرج أثناء إسعاف السيدات، وهي ليست المشاركة الأولى لهن في المهرجان، لافتا إلى أن العمل التطوعي أصبح ظاهرة اجتماعية تحقق الترابط والتآخي بين أفراد المجتمع.
وبيّن العتيبي أن المتطوعات خريجات دبلوم تمريض وطب طوارئ وطب عام، وطالبات طب امتياز، ويستطعن مباشرة جميع الحالات، حيث خضعن لدورات تدريبية مكثفة وفق أعلى مستويات التدريب والتأهيل والتجهيز من أجل التدخل الطارئ، والحالات الطفيفة كانخفاض السكر وحالات الصرع، وتم توزيعهن حسب الخطة، ويتم استدعاؤهن عند الطوارئ عن طريق جهاز لاسلكي من خلال باصات ثابتة موجودة في المهرجان لاستقبال البلاغات وتوجيه الفرق لتباشر الحالة. كما يوجد أطباء أخصائيون واستشاريون يتم استدعاؤهم في حالات الطوارئ، مشيرا إلى أن القسم النسائي باللجنة يقدم طوال العام في مبنى إدارة التدريب دورات مجانية بشهادات معتمدة عن الإسعافات الأولية بكل أنواعها مدتها يوم أو يومان.
كما يشارك الفريق النسائي بأركان توعوية تثقيفية عن بعض الأمراض حسب التغيرات الجوية في المهرجانات الوطنية والفعاليات العالمية، من خلال المعارض في الأماكن العامة والمراكز التجارية والجامعات والمدارس.
ووجه العتيبي شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «على ما توفره من تسهيلات ودعم، وتوفير سبل الراحة، من أجل إدخال البهجة والفرح على زائري المهرجان. والشكر موصول للرئيس العام لهيئة الهلال الأحمر السعودي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز، لمتابعته الدائمة وتشجيعه لتقديم أفضل الخدمات للجميع».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.