مقتل 3 في تحطم مروحية تابعة للبحرية اليونانية ببحر إيجه

مقتل 3 في تحطم مروحية تابعة للبحرية اليونانية ببحر إيجه
TT

مقتل 3 في تحطم مروحية تابعة للبحرية اليونانية ببحر إيجه

مقتل 3 في تحطم مروحية تابعة للبحرية اليونانية ببحر إيجه

قال مسؤول في وزارة الدفاع اليونانية إنّ طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية اليونانية تحطمت في وقت مبكر اليوم (الخميس)، قبالة جزيرة كيناروس في شرق بحر ايجه، ما أدى إلى مقتل طاقمها المؤلف من ثلاثة أفراد.
وأفاد المسؤول "كانت الطائرة الهليكوبتر أوجوستا بيل تشارك في تدريب عسكري. أقلعت من فرقاطة تبحر في المنطقة واختفت من شاشات الرادار حوالي الساعة 00:45 بتوقيت غرينتش. وعثر على الحطام قرب كيناروس".
وكيناروس جزيرة صغيرة قرب جزيرة أمورجوس.
من جانبه، ذكر فانغيليس أبوستولاكيس قائد القوات المسلحة، أنّ أحوال الطقس كانت عادية في الوقت الذي اختفت الطائرة من على شاشات الرادار. مضيفًا أنّه لم يُعثر إلّا على أجزاء من الحطام وأن الامل ضعيف في بقاء أي من أفراد الطاقم على قيد الحياة. كما تابع قائلًا إنّ تركيا أرسلت إخطارًا قالت فيه إنّ عملية الانقاذ اليونانية كانت ضمن منطقة البحث والانقاذ البحرية الخاصة بها وإنّ أي جهود ينبغي تنسيقها مع السلطات التركية.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».