السعودية: «الأمر بالمعروف» تقر بتجاوز أفرادها تعليمات الضبط في أحد المولات بالرياض

السعودية: «الأمر بالمعروف» تقر بتجاوز أفرادها تعليمات الضبط في أحد المولات بالرياض
TT

السعودية: «الأمر بالمعروف» تقر بتجاوز أفرادها تعليمات الضبط في أحد المولات بالرياض

السعودية: «الأمر بالمعروف» تقر بتجاوز أفرادها تعليمات الضبط في أحد المولات بالرياض

أقرت الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أمس، بعدم التزام أفرادها بالتعليمات والأنظمة المرعية لحظة وجود مخالفة لفتاة مرت بإحدى أسواق العاصمة السعودية الرياض. وفيما فضلت الهيئة الالتزام بالبيان الرسمي الذي صدر عنها، لمحت خلال تصريحات لها، لـ«الشرق الأوسط»، إلى النظر في أي مستجد قد يُكشف عنه في الحادثة مستقبلا.
وكان مقطع فيديو قد انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر فتاة أرغمت على الركوب في سيارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقوة، مما أثار ردود فعل واسعة حول أسباب هذا الاقتياد.
وقال الشيخ محمد السبر؛ المتحدث الرسمي لفرع الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض: «إلحاقًا للتصريح الذي صدر يوم الأحد الماضي بشأن المقطع الذي جرى تداوله عبر بعض وسائل الإعلام، الذي يظهر فتاة بين تجمهر للمارة في أحد شوارع مدينة الرياض؛ فقد جرى في حينه تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة من جميع جوانبها، وتبين من خلال التحقيق أن الفتاة ارتكبت مخالفة تستوجب استيقافها، إلا أن فرقة الهيئة لم تلتزم بالأنظمة والتعليمات المتعلقة بآلية الضبط والاستيقاف؛ مما ترتب عليه تصعيد الموقف».
وأضاف السبر أن «الرئاسة العامة اتخذت العقوبات اللازمة في حق منسوبيها المشاركين في الواقعة، وفق ما تقتضيه الأنظمة والتعليمات»، مؤكدة في السياق ذاته أنها ستلتزم بالتعليمات الشرعية والأنظمة المرعية في جميع إجراءاتها، ولا تقبل بأي حال من الأحوال بالمساس بحقوق المتهم التي كفلها له الشرع والنظام، كما لا تقبل بالتجاوز على منسوبيها، وتتخذ الإجراءات المناسبة في حال حدوث ذلك.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.