وستهام يعمق جراح ليفربول.. وكلوب يلوم التحكيم في الخروج من كأس إنجلترا

دورتموند إلى قبل نهائي كأس ألمانيا وجماهيره تلقي بكرات التنس اعتراضا على أسعار التذاكر

أوغبونا لاعب وستهام (يسار) يقفز أعلى من مدافعي ليفربول ليحرز برأسه هدف فوز فريقه (رويترز)  -  اللاعبون يلتقطون كرات التنس التي ألقت بها جماهير دورتموند على ملعب شتوتغارت اعتراضا على أسعار التذاكر (إ.ب.أ)
أوغبونا لاعب وستهام (يسار) يقفز أعلى من مدافعي ليفربول ليحرز برأسه هدف فوز فريقه (رويترز) - اللاعبون يلتقطون كرات التنس التي ألقت بها جماهير دورتموند على ملعب شتوتغارت اعتراضا على أسعار التذاكر (إ.ب.أ)
TT

وستهام يعمق جراح ليفربول.. وكلوب يلوم التحكيم في الخروج من كأس إنجلترا

أوغبونا لاعب وستهام (يسار) يقفز أعلى من مدافعي ليفربول ليحرز برأسه هدف فوز فريقه (رويترز)  -  اللاعبون يلتقطون كرات التنس التي ألقت بها جماهير دورتموند على ملعب شتوتغارت اعتراضا على أسعار التذاكر (إ.ب.أ)
أوغبونا لاعب وستهام (يسار) يقفز أعلى من مدافعي ليفربول ليحرز برأسه هدف فوز فريقه (رويترز) - اللاعبون يلتقطون كرات التنس التي ألقت بها جماهير دورتموند على ملعب شتوتغارت اعتراضا على أسعار التذاكر (إ.ب.أ)

استمر درب الآلام مع فريق ليفربول وخرج من الدور الرابع لمسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم بخسارته أمام مضيفه وستهام 1 - 2 وبهدف في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي في المباراة المعادة بينهما على ملعب «ابتون بارك» في لندن.
وكان الفريقان تعادلا صفر - صفر على ملعب «انفيلد رود» فأعيدت المباراة بموجب نظام البطولة.
وكان المدرب الألماني يورغن كلوب الذي خضع السبت الماضي لعملية استئصال الزائدة الدودية ورفض الابتعاد عن مقاعد الاحتياطيين، يأمل في أن تشكل هذه المباراة نقطة انطلاق لمشواره، لكنه لا يزال على ما يبدو عاجزا حتى الآن عن إيجاد توليفة مثالية منذ تعيينه في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلفا للآيرلندي الشمالي براندن رودرجز.
وعبر كلوب عن أسفه لركلة حرة متأخرة احتسبها الحكم لوستهام ليسجل منها هدف الفوز في الثواني الأخيرة، لكنه أكد أن فريقه تعلم دروسا جيدة بعد الخروج من كأس إنجلترا. وقال كلوب للصحافيين: «حصلوا على ركلة حرة دون أي مخالفة ومني مرمانا بهدف.. ما زلت جديدا على الكرة الإنجليزية، ولا يمكنني الحكم على مثل هذه الأشياء، لكن إذا أعجبك أداء الحكم، فاكتب ذلك، وإذا لم يعجبك عبر عن رأيك».
وتابع المدرب الألماني: «كانت هناك مواقف كثيرة لو كنا في يوم آخر لاعتبرتها قرارات تبعث على السخرية».
يذكر أن ليفربول الذي أحرز لقبه الأخير في مسابقة الكأس عام 2006، لم يصب نجاحا كبيرا بقيادة كلوب في الدوري، حيث يحتل المركز التاسع، لكنه بلغ نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة، وسيقابل مانشستر سيتي في 28 فبراير (شباط) الحالي.
وافتتح مايكل أنطونيو التسجيل لوستهام صاحب الأرض قبيل صافرة نهاية الشوط الأول، عندما وصلته كرة داخل المنطقة فصوبها بيمناه في أعلى الزاوية اليمنى. وسجل ليفربول هدفه الأول في مرمى الفريق اللندني هذا الموسم بعد سقوطه أمامه مرتين في الدوري (صفر – 2، وصفر - 3)، بفضل البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي نفذ بإتقان ركلة حرة في الدقيقة 48.
وكاد البلجيكي كريستيان بنتيكي يهدي الفوز لليفربول بعد أن تكفل بتنفيذ الكرات الثابتة إثر خروج كوتينيو، وسدد واحدة من على مشارف المنطقة نجح الحارس الآيرلندي دارن راندولف في إبعادها في الدقيقة 80.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل، فخاض الفريقان وقتا إضافيا أضاع فيه بنتيكي فرصتين متتاليتين؛ الأولى بتسديدة مريحة ودون أي مضايقة أو رقابة مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 98، والثانية من انفراد تام وسدد الكرة بقدم الحارس في الدقيقة 99. وذهبت قذيفة دانيال ستوريدج بديل كوتينيو فوق المرمى بقليل في الدقيقة 109، وضغط وستهام في الدقائق العشر الأخيرة، ونجح الإيطالي آنجلو أوغبونا في كسر التعادل من متابعة رأسية لكرة نفذها الفرنسي ديمتري باييه من ركلة حرة في الدقيقة 120.
ويلعب وستهام في ثمن النهائي مع بلاكبيرن من الدرجة الأولى في 21 فبراير الحالي.
وما زاد متاعب ليفربول المخاوف التي عبرت عنها جماهيره إزاء أسعار التذاكر في ملعب «انفيلد» الموسم المقبل.
وكان كلوب طلب من مجلس إدارة النادي البحث عن حل يرضي الجماهير.
واتجه نحو عشرة آلاف متفرج نحو مخارج الاستاد أثناء المباراة التي تعادل فيها ليفربول 2 - 2 مع ضيفه سندرلاند يوم السبت الماضي، اعتراضا على سعر 77 جنيها إسترلينيا (نحو 111 دولارا) لأعلى تذكرة في الموسم المقبل.
ونفى كلوب أن يكون خروج الجماهير أثر على لاعبيه في أرض الملعب بعدما أهدر ليفربول تقدمه بهدفين لتهتز شباكه مرتين في آخر عشر دقائق.
تأهل فريقا بوروسيا دورتموند وفيردر بريمن إلى المربع الذهبي لكأس ألمانيا لكرة القدم بعد فوز الأول على مضيفه شتوتغارت 3 -1 وفوز بريمن على مضيفه باير ليفركوزن بنفس النتيجة.
وحسم دورتموند الفوز بهدفين في الشوط الأول وهدف في الشوط الثاني ليواصل حملته للتتويج بلقب البطولة بعد أن خسر المباراة النهائية في الموسم الماضي على يد فولفسبورغ. ورغم فوزه فإن جماهير دورتموند لم تشعر بكامل السعادة وقامت بإلقاء مجموعة من كرات التنس داخل أرض الملعب احتجاجا على رفع شتوتغارت لأسعار تذاكر المباراة.
ودخلت جماهير دروتموند إلى المدرجات الخاصة بالفريق الزائر بعد 20 دقيقة من انطلاق المباراة كنوع من التعبير عن غضبها ومقاطعتها للنادي صاحب الملعب. ورفعت جماهير دورتموند لافتة كبيرة كتب عليها: «متى سيفهمون هذا الأمر في شتوتغارت؟، كرة القدم يجب أن تكون في متناول الجميع»، وأخرى مكتوبا عليها «تنس رائع»، قبل أن يقوموا بإلقاء عدد لا حصر له من كرات التنس داخل الملعب، مما أجبر حكم المباراة على إيقافها مؤقتا.
واضطرت جماهير دورتموند إلى دفع 50.‏19 يورو، تزيد إلى 22 يورو بعد إضافة الضرائب، مقابل الحصول على مكان في المدرجات الأرخص الخالية من المقاعد و50.‏38 يورو مقابل أحد الأماكن في المدرجات التي تحتوي على مقاعد.
وجاءت احتجاجات جماهير دورتموند بعد ثلاثة أيام من قيام جماهير ليفربول باحتجاجات مشابهة في الكرة الإنجليزية، لكن ليس هناك مقارنة، حيث يصل سعر تذاكر ليفربول للشريحة الأرخص إلى 77 جنيها إسترلينيا (122 دولارا).
وعن المباراة فقد افتتح ماركو ريوس التسجيل في وقت مبكر للفريق لدورتموند في الدقيقة الخامسة، ورد شتوتغارت بالتعادل عن طريق لوكاس روب بتسديدة قوية في الدقيقة (21).
وأعاد الغابوني بيار ايميريك أوباميانغ، متصدر الهدافين في الدوري، التقدم لبوروسيا دورتموند في الدقيقة 31. وفي الدقيقة الأخيرة، حسم الأرميني هنريك مخيتاريان الفوز بالهدف الثالث.
وفي المباراة الثانية على ملعب باير أرينا، كان باير ليفركوزن القادم من تعادل سلبي مع بايرن ميونيخ المتصدر وبطل المواسم الثلاثة الماضية في الدوري نهاية الأسبوع وهي نتيجة أكثر من جيدة، سباقا لافتتاح من ركلة جزاء نفذها بنجاح المكسيكي خافيير هرنانيز في الدقيقة 22. وأدرك فيردر بريمن التعادل عبر المدافع الأرجنتيني سانتياغو غارسيا بعد أن تابع في الشباك كرة نفذها فين بارتلز من ركلة حرة في الدقيقة 31. وقبل نهاية الشوط الأول، تسبب المدافع البرازيلي ويندل بركلة جزاء وطرد بإسقاطه بارتلز داخل المنطقة المحرمة نفذها البيروفي كلاوديو بيتزارو وسجل منها الهدف الثاني لفيردر بريمن في الدقيقة 42. وسجل بيتزارو، 37 عاما، أفضل هداف أجنبي في تاريخ البوندسليغا، هدفه الأول في مسابقة الكأس والخامس هذا الموسم، رافعا رصيده إلى 182 هدفا في 400 مباراة.
وفي الشوط الثاني، استثمر فيردر بريمن المهزوم أمام بوروسيا مونشنغلادباخ 1 - 5 في الدوري، النقص العددي وأضاف الهدف الثالث الذي أمن له الفوز بواسطة النمساوي الشاب فلوريان غريليتش في الدقيقة (82).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.