مقتل ثلاثة أشخاص في تحطم طائرة عسكرية إندونيسية

مقتل ثلاثة أشخاص في تحطم طائرة عسكرية إندونيسية
TT

مقتل ثلاثة أشخاص في تحطم طائرة عسكرية إندونيسية

مقتل ثلاثة أشخاص في تحطم طائرة عسكرية إندونيسية

أعلن وزير الدفاع الإندونيسي اليوم (الأربعاء) أن ثلاثة أشخاص قتلوا إثر تحطم طائرة عسكرية في منطقة سكنية بإقليم جاوة الشرقية الإندونيسي.
وقالت القوات الجوية الإندونيسية، إن الطائرة من طراز "إمبراير سوبر توكانو" كانت في مهمة اختبارية عقب خضوعها لصيانة دورية عندما سقطت في مدينة مالانج.
ونقلت شبكة تلفزيون "مترو تي في" على موقعها الإلكتروني عن وزير الدفاع الإندونيسي رياميزار رياكودو القول "لقد قتل ثلاثة أشخاص".
وقال المتحدث باسم القوات الجوية حمدي لوندونج، إن قائد الطائرة وشخصين كانا على الأرض قتلوا ، في حين لم يعثر على العامل الفني الذي كان على متن الطائرة.
وكان التلفزيون الإندونيسى والمواقع الإلكترونية الإخبارية الإندونيسية قد ذكرت أن الطائرة تحطمت في الساعة 10:45 من صباح اليوم (الأربعاء) بالتوقيت المحلي لإندونيسيا، وأن فرق الإنقاذ والإسعاف هرعت إلى موقع الحادث الذى يبعد بمسافة 15 كيلومتراً عن قاعدة عبد الرحمن صالح الجوية التابعة للسلاح الجوى الإندونيسىي.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».