نيفيل يشعر باليأس أمام تراجع نتائج فالنسيا

قبل مواجهة برشلونة في إياب قبل نهائي كأس إسبانيا اليوم

غاري نيفيل (إ.ب.أ)
غاري نيفيل (إ.ب.أ)
TT

نيفيل يشعر باليأس أمام تراجع نتائج فالنسيا

غاري نيفيل (إ.ب.أ)
غاري نيفيل (إ.ب.أ)

اعترف الإنجليزي غاري نيفيل المدير الفني لفالنسيا الإسباني أنه يشعر باليأس بعد تسببه في وضع فريقه في وضع سيء هذا الموسم، متعهدًا في الوقت نفسه بالعمل من أجل تغيير هذا الموقف.
وعقد نيفيل مؤتمرا صحافيا أمس على هامش مباراة فريقه أمام برشلونة في إياب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الملك اليوم.
وكان الفريق الكتالوني قد حسم هوية المتأهل إلى المباراة النهائية بعد أن حقق فوزا كاسحا في مباراة الذهاب بسباعية نظيفة.
وقام نيفيل بإلقاء كلمة في بداية المؤتمر قبل أن يتلقى أسئلة الصحافيين وقال: «هذا هو المؤتمر الصحافي الـ30 خلال 60 يوما ولكن هذا ليس وقت الكلام، لقد قلت الكثير من الكلمات ولكننا في أزمة، الجماهير لا ترغب في الكلمات، حتى أنا سئمت من سماع نفسي».
وأضاف: «لدي ثقة عمياء في نفسي وفي لاعبي فريقي، الآن علينا أن نفوز بالمباريات، أعرف أنكم ترغبون في السؤال عن منصبي ولكنني أرغب في التركيز على المباراة وهذا هو الشيء الوحيد الذي أستطيع فعله».
ويمر فالنسيا بأزمة كبيرة بعد أن خرج فعليا من كأس الملك، وبعد أن أصبح يفصله خمس نقاط فقط عن منطقة الهبوط في الدوري الإسباني، مما أثار الكثير من التكهنات حول إطاحة وشيكة بنيفيل من موقعه.
وتابع المدرب الإنجليزي قائلا: «الثقة خارج الفريق ضعيفة للغاية وهذا لا شك فيه، في الموسم الماضي حصد الفريق 77 نقطة وكانت هناك ثقة كبيرة به، في الوقت الراهن لا يمكن الوصول إلى هذا المستوى من الثقة ولكن الفريق يتمتع بروح الالتزام».
وطالب نيفيل لاعبيه بالتحلي بـ«العقلية الإيجابية» من أجل مباراة الإياب أمام برشلونة، معربا عن رغبته في التحدث بشكل أكبر عن مباراة فريقه أمام إسبانيول في الدوري الإسباني والمقرر إقامتها يوم السبت المقبل.
ويعاني إسبانيول أيضًا من أزمة خطيرة هذا الموسم، حيث يصارع من أجل البقاء في دوري الأضواء.
وأكمل نيفيل قائلا: «مباراة السبت مهمة للغاية ويجب انتقاء اللاعبين وتجهيزهم جيدا، الأولوية عادة تكون للمباراة المقبلة ولكن علي تقديم مباراة السبت في أولويتنا دون غض الطرف عن مباراة الكأس».
ولم يرغب نيفيل في سماع أي أحاديث حول احتمالية هبوط فريقه وقال: «هذا ليس من بين خططي، أشعر بالإحباط لتسببي في تراجع الفريق، كرة القدم أحيانا تتحول إلى رياضة قاسية.. تلعب ولا تحصل على شيء، حسنًا، حققنا التعادل، ولكن في المباريات الثلاث الأخيرة كنا نستحق الفوز».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.