اشتباكات بين الشرطة وباعة مخالفين في هونغ كونغ

اشتباكات بين الشرطة وباعة مخالفين في هونغ كونغ
TT

اشتباكات بين الشرطة وباعة مخالفين في هونغ كونغ

اشتباكات بين الشرطة وباعة مخالفين في هونغ كونغ

اشتبكت شرطة هونغ كونغ مع محتجين ملثمين يلقون الحجارة والزجاجات بعدما تحولت حملة استهدفت الباعة غير القانونيين إلى العنف في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء)، وفقا لأحد الضباط.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه ألقي القبض على 24 شخصاً على الأقل تتراوح أعمارهم بين 17 و 70 عاما وأصيب نحو 48 شرطيا في الاشتباكات التي اندلعت في حدود الساعة الثانية من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (18:00 مساء الإثنين بتوقيت غرينتش).
وقال ضابط آخر إن أكثر من 100 شخص شاركوا في الاشتباكات، وفقا لما نقلته صحيفة "ساوث تشينا مورنينغ بوست".
وذكرت الشرطة أنها شاهدت سيارات تحمل إمدادات إلى المحتجين، فيما قال المتحدث باسم الشرطة للصحافيين إن ضابطا أطلق رصاصتين عندما تعرضت الشرطة للهجوم من جانب المحتجين.
يذكر أن استخدام الأسلحة النارية من جانب الشرطة في تلك المدينة يعد أمراً نادراً.



بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)

وصفت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بأنه «زعيم التمرد»، بعد أن برر فرضه الأحكام العرفية برغبته في حماية بلاده من «القوات الشيوعية الكورية الشمالية».

وبعد يومين تقريباً على التصويت لعزل الرئيس الكوري الجنوبي، لم تورِد «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية» أي اقتباسات للمسؤولين الكوريين الشماليين الذين التزموا الصمت نسبياً بشأن الاضطرابات السياسية في الجنوب.

وقالت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية»: «التحقيق جارٍ مع (الدمية) يون سوك يول زعيم التمرد والمتواطئين معه»، في إشارة منها إلى التصويت الذي أجري السبت لعزل الرئيس.

وأضافت: «ستقرر المحكمة الدستورية الدمية أخيراً مصير يون».

وغالباً ما تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى مؤسسات الجنوب وقادته على أنهم «دمى» في أيدي الولايات المتحدة.

ولم تعلق «الوكالة الكورية الشمالية الرسمية» على إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) إلا بعد نحو أسبوع على فرضها، ووصفت الجنوب بأنه «يتخبط في الفوضى» بسبب ذلك.

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الحالي أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.