تعرف إلى لندن عبر مسارحها

تساهم في السياحة وتجذب الزائرين إلى العاصمة البريطانية

لندن عاصمة المسارح والفن الراقي و من مسارح لندن في منطقة كوفنت غاردن
لندن عاصمة المسارح والفن الراقي و من مسارح لندن في منطقة كوفنت غاردن
TT

تعرف إلى لندن عبر مسارحها

لندن عاصمة المسارح والفن الراقي و من مسارح لندن في منطقة كوفنت غاردن
لندن عاصمة المسارح والفن الراقي و من مسارح لندن في منطقة كوفنت غاردن

تساهم مسارح لندن في جذب السياح إليها لمشاهدة كثير من المسرحيات والعروض الموسيقية والغنائية المشهورة عالميا. وبينما يقبل كثير من سكان العاصمة على حضور المسرحيات فيها، فإن السياح الأجانب يحتاجون إلى مزيد من الخدمات مثل ترتيب الإقامة الفندقية والحصول على التذاكر وتنظيم كل جوانب الإقامة في لندن. وهنا يقوم كثير من الشركات المتخصصة بتوفير هذه الخدمات لسياح لندن على مدار العام.
ويختار السائح من بين عشرات العروض المسرحية المتاحة في العاصمة بالإضافة إلى الدرجة الفندقية الملائمة من أجل رحلة ممتعة إلى لندن بها انغماس في الثقافة المحلية أيضا. وتتيح هذه الشركات للسائح كثيرا من الخيارات مثل اختيار المقعد المفضل له في المسرح واختيار الفندق الملائم. وحتى الآن تجد هذه الباقات السياحية المسرحية إقبالا كبيرا من السياح الأميركيين والأوروبيين. وقد يجد السياح العرب مجالا جديدا للاستمتاع بزيارات لندن، خصوصا في المسرحيات التي توفر لهم إبهارا بصريا وكثيرا من المؤثرات السمعية والضوئية.
وهناك كثير من المسرحيات والعروض الغنائية التي تتوافق مع الذوق العربي، ويمكن أن تمثل إضافة ثقافية إلى الزيارات السياحية إلى العاصمة البريطانية في أي وقت من العام. وتوفر عدة شركات إمكانية حجز التذاكر على الإنترنت عن طريق اختيار المقاعد على شبكة تفاعلية توضح خريطة مقاعد المسرح.
وهناك كثير من الشركات العاملة في هذا المجال مثل «تيكيت ماستر» و«ثييتر بريكس» «ولاست مينيت دوت كوم» و«سوبر بريك» و«ثييتر أونلاين» وغيرها. ويعتمد الاختيار على ما يطلبه السائح من خدمات، ويمكن مقارنة أسعار الشركات بعضها ببعض قبل اختيار أحدها.
وتنقسم العروض المسرحية في لندن إلى كثير من الفئات، منها المسرحيات ذائعة الصيت التي تعرض منذ سنوات ويقبل عليها المشاهدون من جميع أنحاء العالم. كما توجد مسرحيات تلائم الأطفال من حيث الجاذبية البصرية والموسيقية، بالإضافة إلى عشرات الأعمال التجريبية التي تلائم فئات معينة من المشاهدين والنقاد.
وتنتشر مسارح لندن في الحي الغربي من المدينة ولا يفصل بين معظمها إلا شوارع قليلة، وهي تتركز في مناطق أولدوويتش و«دروري لين» و«ستراند» و«بيكاديللي». وتبدأ المسرحيات عادة في أمسيات الأسبوع وبعضها يقدم حفلات في ظهيرة بعض الأيام تسمى حفلات «ماتينيه». وتلائم حفلات الظهيرة فئات الأطفال والسياح حيث يقبل أهل لندن في الغالب على حفلات المساء التي تعقد بعد ساعات العمل اليومي.
وينتشر كثير من مطاعم لندن بجوار المسارح، بحيث يمكن الجمع بعد وجبة عشاء ودخول المسرح. وتقدم بعض الشركات أيضًا عروضا تشمل الإقامة والعروض المسرحية ووجبات في المطاعم القريبة.
ويمكن للسائح العربي الزائر أن يبدأ هذا النوع من السياحة بالعروض المسرحية الموسيقية المشهورة التي تمتد عروضها لسنوات طويلة، قبل أن يغامر بحضور المسرحيات التجريبية أو الشبابية. وهناك عشرات الخيارات لمثل هذه العروض، هذه أهمها:
- «ملك الغابة» (The Lion King): وهي قصة مستعارة من فيلم كارتوني أنتجته شركة «ديزني» ويعرض على مسرح ليسيوم في شارع ويلينغتون بالقرب من أولدوويتش. ويستمر هذا العرض منذ عام 1999. وهو يزخر بالمؤثرات البصرية والسمعية ويصلح للأطفال، إذ إنه يستعرض موسيقيا أحداث الفيلم ويشمل كل أغانيه أيضا. وتختلط شخصيات المسرحية أثناء العرض بالجمهور وتنقل الأجواء الأفريقية إلى وسط لندن. وتحكي المسرحية قصة الشبل سيمبا الذي يخوض كثيرا من المغامرات والمخاطر حتى يصبح ملك الغابة بعد تغلبه على مؤامرات عمه سكار. وأثنى النقاد على العرض بتعليقات إيجابية، خصوصا حول الأداء الموسيقي والأزياء والأقنعة المستخدمة في العرض. وهو عرض محبوب من الأطفال وما زالت جميع المقاعد محجوزة للعروض المستمرة منذ 16 عاما. ويتم الحجز حاليا حتى شهر يوليو (تموز) 2016. ويوجد بالقرب من المسرح فندقان هما ستراند بالاس من فئة أربع نجوم والسافوي من فئة خمس نجوم.
- «البؤساء» (Les Miserables): وهي مسرحية غنائية وتعد من أنجح وأطول العروض في لندن، حيث بدأت في عام 1985 على مسرح كوينز في شافتزبيري افينيو بالقرب من ميدان بيكاديللي. وهي استعراض لقصة الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو عن أحدث في الثورة الفرنسية. ومنذ عرضها الأول في منتصف الثمانينات تم عرض هذه المسرحية في 42 دولة وفي 221 مدينة وتمثيلها بنحو 21 لغة مختلفة. كما فازت بكثير من الجوائز، منها ثماني جوائز «برودواي توني»، وهو إنجاز فريد. وفي عام 2010 جرى عرض المسرحية في ثلاثة مسارح لندنية في الوقت نفسه. ويتفاعل الجمهور كل ليلة مع التمثيل العاطفي الجياش الذي يعكس قوة الإرادة الإنسانية. ويقبل كثير من السياح إلى لندن خصيصا لمشاهدة مسرحية «البؤساء» التي بلغت عامها الثلاثين من العرض المستمر عبر أجيال من الممثلين. ويستمر الحجز لمشاهدة هذه المسرحية حتى بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2016. ويوجد كثير من الفنادق القريبة من المسرح من مختلف الدرجات، منها فندق راديسون هامشير وليستر سكوير وسان جايلز، والأخير من فئة ثلاث نجوم. وهناك أيضًا فندق الميريديان من فئة خمس نجوم على الجانب الآخر من ميدان يبكاديللي.
- «شبح الأوبرا» (The Phantom of the Opera): وهي من أفضل المسرحيات الغنائية المعروضة في لندن حاليا بلا منازع. افتتحت في عام 1986 وعرضت منذ ذلك الوقت في 147 مدينة في 27 دولة وشاهدها أكثر من 100 مليون مشاهد حول العالم. وحققت كثيرا من الجوائز، منها سبع جوائز «برودواي توني» وجائرة لورانس أوليفييه. وهي أيضًا من أعلى المسرحيات الغنائية إيرادا في لندن، وتعرض الآن على مسرح «هير ماجسيتي» في الحي الغربي. وتقول عنها صحف لندن إنها الأجمل والأكثر إبهارا في تاريخ المسارح. وأبدع في وضع موسيقاها الفنان أندرو لويد ويبر، كما تظهر بها بعض المؤثرات الخاصة التي تفاجئ الجمهور. وهي تجسد كل ليلة قصة الكاتب الفرنسي غاستون ليروس عن الحياة تحت خشبة مسرح أوبرا باريس حيث يقع رجل مقنع في حب بطلة الأوبرا، كريستين، التي تلهم إبداع «موسيقى الليل». وهي من المسرحيات الجديرة بالمشاهدة لكل من يزور لندن، حيث ستبقى ذكراها وموسيقاها في مخيلة من حضرها لسنوات طويلة بعد الزيارة. ويمكن الجمع بين المسرحية وبين الإقامة في كثير من فنادق العاصمة القريبة من بيكاديللي أو ترافلغر سكوير.
- «مس سايغون» (Miss Saigon): وهي تعرض في لندن منذ ربع قرن وبدأت أول عروضها في عام 1989. وهي الآن تعرض على مسرح «برنس إدوارد» بالقرب من ميدان ليستر غرب لندن. وسوف يستمر عرض المسرحية الغنائية في لندن حتى نهاية شهر فبراير (شباط) 2016 لتبدأ بعده العرض في برودواي في نيويورك. وهي تعبر عن قصة حب أثناء حرب فيتنام وتدخل في المسرحية مؤثرات بصرية قوية مثل وجود طائرة هليكوبتر. وجرى عرض هذه المسرحية في 300 مدينة بـ15 لغة مختلفة. وتحكي المسرحية قصة فتاة فيتنامية فقيرة تدعى كيم تقع في حب جندي أميركي اسمه كريس، ولكن حياتهما تتحطم مع سقوط سايغون. ويذكر أن الفريق المنتج للمسرحية هو نفس الفريق الذي سبق وأنتج مسرحية «البؤساء» الناجحة. وما زال أبطال المسرحية الأوائل يقدمونها يوميا منذ بداية العرض قبل ربع قرن. ويوجد كثير من الفنادق القريبة من المسرح مثل راديسون بلو وإدوارديان. ولا تصلح المسرحية لمن يقل عمره عن 12 عاما.
- «ماما ميا» (Mamma Mia): وهي قصة شبه فكاهية تقع أحداثها في جزيرة يونانية وتعتمد على أغاني فرقة آبا الموسيقية وأحداث فيلم يحمل الاسم نفسه. وتحكي القصة رواية فتاة مقبلة على الزواج وتريد دعوة والدها إلى حضور حفل العرس ولكنها تدعو ثلاثة رجال بدلا من واحد لأنها لا تعرف أيهم هو والدها. وتدور الأحداث والأغاني حتى يقع والد الفتاة الحقيقي في حب والدتها من جديد ويتزوجها. ويذهب معظم المشاهدين من أجل معايشة أغاني آبا مرة أخرى، حيث تعود بهم إلى ذكريات الشباب. ويصف النقاد المسرحية بأنها «أمسية ممتعة» وأن الحضور يشعرون بالتفاؤل بعد حضور العرض المسرحي. وتعرض المسرحية حاليا على مسرح نوفيللو بمنطقة أولدوويتش ويتم الحجز حاليا حتى شهر أكتوبر المقبل. ويقع المسرح بالقرب من فندق السافوي من فئة خمس نجوم أو ستراند بالاس من فئة أربع نجوم أو بريسدنت من فئة ثلاث نجوم. المثير في هذه المسرحية أنها تتمتع بشهرة عالمية، إذ تعرضها فرق أخرى حول العالم بنحو 14 لغة مختلفة وشاهدها حتى الآن 54 مليون مشاهد. كما أن إيراداتها فاقت مليارا ونصف مليار دولار.
- «بيلي إيليوت» (Billy Elliot): وهو عرض موسيقي لفيلم بريطاني سبق وحصل على ثلاث جوائز أوسكار ويحمل الاسم نفسه. وتعرض المسرحية على مسرح فيكتوريا بالاس. وتحكي المسرحية قصة صبي هو بيلي من شمال إنجلترا، حيث الرجال يمارسون رياضة الملاكمة ويعملون في المناجم، بينما بيلي يهوى الموسيقى والرقص. وينجح بيلي في الالتحاق بمدرسة الباليه الملكية ليصبح نجما مشهورا بعد ذلك. وسوف يكون هذا العام هو آخر فرصة لمشاهدة العرض، حيث ستغلق المسرحية أبوابها يوم 9 أبريل (نيسان) المقبل.
وتوجد العشرات من المسرحيات الأخرى المستمرة منذ فترات طويلة والجديدة التي سيبدأ بعضها العرض قريبا. ومن أحدث المسرحيات التي ستأتي إلى لندن هذا العام مسرحية «علاء الدين» التي تعرض الآن في نيويورك، ولكنها ستأتي إلى لندن بداية من شهر يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون العرض على مسرح «برنس إدوارد» بالقرب من ليستر سكوير، وهي مسرحية غنائية تصلح لكل الأعمار وتحتوي على أغاني فيلم «علاء الدين» من إنتاج «ديزني».



مصر تعوّل على «سوق السفر العالمي» لتنشيط السياحة

الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)
الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر تعوّل على «سوق السفر العالمي» لتنشيط السياحة

الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)
الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)

تُعوّل مصر على اجتذاب مزيد من السائحين، عبر مشاركتها في فعاليات سياحية دولية، أحدثها «سوق السفر العالمي» (WTM)، التي افتتح خلالها وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، جناح بلاده المُشارك في الدورة الـ43 من المعرض السياحي الدولي، الذي تستمر فعالياته حتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بالعاصمة البريطانية لندن.

ووفق فتحي، فإن وزارته تركّز خلال مشاركتها بالمعرض هذا العام على إبراز الأنماط والمنتجات السياحية المتعدّدة الموجودة في مصر، واستعراض المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر.

هدايا تذكارية بالجناح المصري (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ووفق بيان وزارة السياحة والآثار، فإن «الجناح المصري المشارك شهد خلال اليوم الأول إقبالاً من الزوار الذين استمتعوا بالأنشطة التفاعلية الموجودة به، والأفلام التي تُبرز المقومات المختلفة والمتنوعة للمقصد السياحي المصري، كما شهد اليوم الأول عقد لقاءات مهنية مع ممثّلي شركات السياحة والمنشآت الفندقية المصرية».

وتشارك مصر هذا العام بجناح يضم 80 مشاركاً، من بينهم 38 شركة سياحة، و38 فندقاً، بالإضافة إلى شركتَي طيران، هما: شركة «Air Cairo»، وشركة «Nesma»، إلى جانب مشاركة محافظتَي البحر الأحمر وجنوب سيناء، وجمعية «الحفاظ على السياحة الثقافية».

وصُمّم الجناح من الخارج على شكل واجهة معبد فرعوني، مع شعار على هيئة علامة «عنخ» (مفتاح الحياة)، في حين صُمّم الجناح من الداخل على شكل صالات صغيرة للاستقبال، بدلاً من المكاتب (Desks).

وتمت الاستعانة بمتخصصين داخل الجناح المصري؛ لكتابة أسماء زائري الجناح المصري باللغة الهيروغليفية على ورق البردي، وبشكل مجاني خلال أيام المعرض، بجانب عازفة للهارب تعزف المقطوعات الموسيقية ذات الطابع الفرعوني.

جانب من الإقبال على جناح مصر في «بورصة لندن» (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ويُعدّ «سوق السفر العالمي» معرضاً مهنياً، يحظى بحضور كبار منظّمي الرحلات، ووكلاء السياحة والسفر، وشركات الطيران، والمتخصصين في السياحة من مختلف دول العالم.

واقترح فتحي خلال لقائه بوزيرة السياحة اليونانية إمكانية «الترويج والتسويق السياحي المشترك لمنتج السياحة الثقافية في البلدين بعدد من الدول والأسواق السياحية، لا سيما أن مصر واليونان لديهما تكامل سياحي في هذا الشأن». على حد تعبيره.

واستعرض الوزير المصري المقومات السياحية المتعددة التي تتمتع بها بلاده، كما تحدث عن المتحف المصري الكبير، وما سيقدمه للزائرين من تجربة سياحية متميزة، لا سيما بعد التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية الذي شهده المتحف مؤخراً.

فتحي خلال تفقّده للجناح المصري بـ«بورصة لندن» (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وتوقّع الوزير المصري أن تشهد بلاده زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام الحالي بنسبة 5 في المائة عن العام الماضي، خلال مؤتمر صحافي عقده في المعرض، وأشار إلى أهمية السوق البريطانية بالنسبة للسياحة المصرية، حيث تُعدّ أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المستهدفة، لافتاً إلى ما تشهده الحركة السياحية الوافدة منها من تزايد، حيث يصل إلى مصر أسبوعياً 77 رحلة طيران من مختلف المدن بالمملكة المتحدة.

وأكّد على أن «مصر دولة كبيرة وقوية، وتدعم السلام، وتحرص على حماية حدودها، والحفاظ على زائريها، وجعْلهم آمنين، حيث تضع أمن وسلامة السائحين والمواطنين في المقام الأول، كما أنها بعيدة عن الأحداث الجيوسياسية»، لافتاً إلى أن هناك تنوعاً في جنسيات السائحين الوافدين إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة، حيث زارها خلال العام الحالي سائحو أكثر من 174 دولة حول العالم.

الجناح المصري في «بورصة لندن» للسياحة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأعرب فتحي عن تفاؤله بمستقبل الساحل الشمالي المصري على البحر المتوسط، وما يتمتع به من مقومات سياحية متميزة، خصوصاً مدينة العلمين الجديدة، ومشروع رأس الحكمة بصفته أحد المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تشهدها منطقة الساحل الشمالي، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يجذب هذا المشروع أكثر من 150 مليار دولار استثمارات جديدة، ويساهم في إضافة ما يقرب من 130 ألف غرفة فندقية.