مقدونيا تغلق أبوابها أمام اللاجئين ببناء سياج آخر

مقدونيا تغلق أبوابها أمام اللاجئين ببناء سياج آخر
TT

مقدونيا تغلق أبوابها أمام اللاجئين ببناء سياج آخر

مقدونيا تغلق أبوابها أمام اللاجئين ببناء سياج آخر

أعلن مسؤول عسكري في مقدونيا، اليوم (الإثنين)، أن مقدونيا بدأت ببناء سياج من الأسلاك الشائكة بموازاة سياج آخر على حدودها مع اليونان؛ وذلك من أجل زيادة صعوبة دخول المهاجرين إلى أراضيها.
ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم تسمح مقدونيا سوى للاجئين من سوريا وأفغانستان والعراق بعبور حدودها في طريقهم إلى غرب أوروبا، غير أن لاجئين من دول أخرى لا يزالون يحاولون العبور.
وقال المسؤول - طالباً عدم كشف هويته "الهدف هو توجيه رسالة للمهاجرين أن هناك سياجاً مزدوجاً، لذا كفوا عن محاولة العبور بصورة غير شرعية". موضحا أن السياج الجديد سيبعد خمسة أمتار عن السياج الذي أقيم في نوفمبر (تشرين الثاني) على جانبي الحدود في غيفغليا.
ولم يكشف المسؤول طول السياج الجديد، لكن وسائل إعلام محلية قالت إنه سيمتد لأكثر من 30 كلم على طول الحدود.
من جهة أخرى، سجلت مقدونيا دخول أكثر من 86 ألف لاجئ منذ مطلع العام، فيما قالت الشرطة إنها أوقفت نحو أربعة آلاف آخرين حاولوا العبور بصورة غير شرعية في يناير (كانون الثاني) وحده.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».