الرهينة الأسترالية المفرج عنها من قبل متشددين تصل إلى واغادوغو

الرهينة الأسترالية المفرج عنها من قبل متشددين تصل إلى واغادوغو
TT

الرهينة الأسترالية المفرج عنها من قبل متشددين تصل إلى واغادوغو

الرهينة الأسترالية المفرج عنها من قبل متشددين تصل إلى واغادوغو

وصلت الأسترالية جوسلين إليوت (84 عاما) التي أفرج عنها أمس (السبت) بمساعدة النيجر بعدما خطفت مع زوجها في بوركينا فاسو منتصف الشهر الماضي من قبل متشددين مرتبطين بتنظيم «القاعدة»، إلى واغادوغو صباح اليوم (الاثنين)، كما ذكر صحافي من وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصلت إليوت على متن طائرة رئاسية نيجرية مع وزيرة الخارجية النيجرية عايشتو كاني بولاما. وكان في استقبالها وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري الذي سيرافقها إلى القصر الرئاسي للقاء رئيس الدولة روش مارك كريستيان كابوري، ولم تدل إليوت بأي تصريح عند وصولها.
وكان وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري أعلن أمس (السبت) في واغادوغو الإفراج عن جوسلين إليوت موضحا أنها «وصلت بلا مشكلات إلى النيجر واستقبلها الرئيس النيجري محمد إيسوفو».
وأضاف باري «حاليا نعرف أن زوجها (آرثر كينيث إليوت) على قيد الحياة وبصحة جيدة»، مؤكدا أن مفاوضات أخرى ستجرى من أجل التوصل إلى إطلاق سراحه. وقال: «سنفعل ما بوسعنا لإخراجه».
وأكد وزير الخارجية أنه «لم تكن هناك أي فدية أو أي شروط» للخاطفين لإطلاق سراح هذه الرهينة.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.