مقتل 11 شخصًا وسط موجة من العنف السياسي في عاصمة بوروندي

مقتل 11 شخصًا وسط موجة من العنف السياسي في عاصمة بوروندي
TT

مقتل 11 شخصًا وسط موجة من العنف السياسي في عاصمة بوروندي

مقتل 11 شخصًا وسط موجة من العنف السياسي في عاصمة بوروندي

ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا منذ نهاية الأسبوع في بوجمبورا عاصمة بوروندي إلى 11 شخصا بعد العثور على جثة رجل اليوم (الاثنين).
وكان عثر على جثة الرجل، الذي يعمل حارسا بأحد متاجر المواد الغذائية، مذبوحا. وقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص خلال اليومين الماضيين، بينهم أربعة مدنيين قتلوا في انفجارات بقنابل يدوية.
وقتل خمسة آخرون جراء إطلاق النار عليهم. وقال شهود عيان إنهم أعضاء في الـ«إمبونيراكور» وهو جناح الشباب في الحزب الحاكم، الذي يساعد الشرطة في تحديد مكان العناصر المسلحة المناهضة للحكومة والقبض عليهم.
وأكدت الشرطة مقتل تسعة أشخاص فقط، ووصفت الشباب الخمسة بأنهم مواطنون عاديون وليسوا عناصر في الـ«إمبونيراكور».
أما القتيل العاشر فهو قائد إحدى النقاط العسكرية ولقي حتفه بعد إصابته بطلق ناري. وتم إلقاء القبض على 15 شخصا على خلفية مقتله الذي وقع بمنطقة سيبيتوكييه الموالية للمعارضة.
وتشهد بوروندي، بشرق أفريقيا، موجة من الاضطرابات منذ إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا في أبريل (نيسان) الماضي ترشحه لولاية ثالثة رغم أن الدستور ينص على تحديدها بولايتين فقط. وفاز نكورونزيزا في انتخابات يوليو (تموز) الماضي التي قاطعتها المعارضة.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فقد قتل أكثر من 400 شخص في الاحتجاجات والاشتباكات والاغتيالات التي شهدتها بوروندي منذ أبريل.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.