روسيا تعلن إفلاس مصرفين بها أحدهما كبير

لتنضم إلى لائحة طويلة من الإفلاس منذ عام ونصف

روسيا تعلن إفلاس مصرفين بها أحدهما كبير
TT
20

روسيا تعلن إفلاس مصرفين بها أحدهما كبير

روسيا تعلن إفلاس مصرفين بها أحدهما كبير

أعلنت السلطات الروسية اليوم (الاثنين) إفلاس مصرفين جديدين أحدهما إنتركوميرتس المتوسط الحجم والذي وضع تحت الوصاية في نهاية يناير (كانون الثاني) بعدما ضعف وضعه المالي بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.
وقال المصرف المركزي الروسي في بيان بثته وكالة الأنباء إنترفاكس إن المصرف الذي كان يحتل المرتبة الـ67 في الموجودات من أصل 700 بنك، أعلن إفلاسه «بسبب النوعية غير المرضية لموجوداته».
وأضاف البنك المركزي الذي وضع إنتركوميرتس تحت الوصاية في 29 يناير أن «تقييما سليما للمخاطر المالية كشف خسارة كاملة لأموال المصرف، كما أنه متورط في عمليات مثيرة للشبهة».
وعند وضعه تحت الوصاية، ذكرت الصحف الروسية أن البنك الذي يتخذ مقرا في موسكو لم يعد قادرا على تأمين سحب المبالغ التي يطلبها زبائنه.
وسحب المصرف المركزي رخصة مصرف آخر أيضا أصغر حجما هو التابنك (المرتبة 186) بسبب «خسائر في السيولة» تمنعه من إيفاء التزاماته لدائنيه.
وآخر مصرف كبير أعلن البنك المركزي إفلاسه هو فنيشبرومبنك الذي كان بين زبائنه مقربون من شخصيات روسية، وذلك بعد اكتشاف مخالفات كبيرة في حساباته.
وقامت السلطات الروسية في السنوات الأخيرة بعملية تنظيم واسعة في هذا القطاع الذي يضم مئات المصارف الهشة التي تثير نشاطات بعضها الشبهات.
وتسارعت الوتيرة منذ عام ونصف العام مع تراجع سعر الروبل، مما أدى إلى إفلاس عشرات من المصارف.



تايلاند تتوقع أداءً تصديرياً يفوق التوقعات وتتطلع لاتفاق جمركي مع أميركا

منظر لميناء بانكوك على طول نهر تشاو فرايا (رويترز)
منظر لميناء بانكوك على طول نهر تشاو فرايا (رويترز)
TT
20

تايلاند تتوقع أداءً تصديرياً يفوق التوقعات وتتطلع لاتفاق جمركي مع أميركا

منظر لميناء بانكوك على طول نهر تشاو فرايا (رويترز)
منظر لميناء بانكوك على طول نهر تشاو فرايا (رويترز)

قال وزير التجارة التايلاندي، بيتشاي ناريبثافان، يوم الجمعة، إن صادرات البلاد قد تتجاوز المستهدفات الحكومية هذا العام، رغم التحديات المرتقبة، بينما تسعى الحكومة إلى التفاوض على اتفاق جمركي مع الولايات المتحدة يحقق مكاسب متبادلة للطرفين.

وأوضح ناريبثافان خلال ندوة أعمال قائلاً: «نتوقع أن تحقق الصادرات هذا العام الأهداف المحددة، وربما تتجاوزها قليلاً»، مضيفاً: «قد تكون الأوضاع صعبة، لكنها ليست سيئة». وتستهدف الحكومة نمواً في الصادرات يتراوح بين 2 في المائة و3 في المائة خلال 2024، وفق «رويترز».

ويأتي هذا التصريح بعد أن سجّلت صادرات مارس (آذار) نمواً بنسبة 17.8 في المائة، وهو أعلى معدل في ثلاث سنوات، في حين ارتفعت صادرات الربع الأول بنسبة 15.2 في المائة على أساس سنوي.

ورغم هذه الأرقام القوية، يواجه ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا تداعيات سلبية من سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إذ قد تُفرض على تايلاند تعريفة جمركية أميركية بنسبة 36 في المائة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق قبل انقضاء مهلة سياسة «الرسوم الجمركية المتبادلة»، في يوليو (تموز) المقبل.

وتعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكبر لتايلاند، حيث بلغت قيمة الصادرات التايلاندية إليها 55 مليار دولار العام الماضي، بينما قدّرت واشنطن عجزها التجاري الثنائي مع بانكوك بـ45.6 مليار دولار.

وأشار رئيس الوزراء بايتونغتارن شيناواترا إلى أن جولة المفاوضات التجارية بين الجانبين، التي كان من المقرر عقدها هذا الأسبوع، قد أُرجئت بطلب من إدارة ترمب، التي دعت إلى مراجعة قضايا رئيسية، من بينها هيكل الرسوم الجمركية التايلاندي.

وأعلنت الحكومة أن استراتيجيتها التفاوضية ستركز على القطاعات ذات المصالح المشتركة بين البلدين، مثل الطاقة وصناعة أغذية الحيوانات الأليفة، إلى جانب زيادة الواردات الأميركية، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال.

وقال بيتشاي إن المسؤولين الأميركيين عبّروا عن رضاهم بشأن الإجراءات التي اتخذتها تايلاند لمعالجة ما وصفه بـ«التحايل التجاري»، في إشارة إلى المخاوف من استخدام الصين دولاً ثالثة لتجاوز الرسوم الجمركية الأميركية.

وأضاف أن صادرات تايلاند من القفازات المطاطية، والإطارات، وأعلاف الحيوانات يُتوقع أن ترتفع إلى السوق الأميركية، لتحل محل واردات مماثلة من الصين تضررت من الرسوم الجمركية المرتفعة.