لبنان: الجيش يفكك عبوتين ناسفتين معدتين للتفجير في طرابلس

الأولى مصنعة يدويًا والثانية قارورة غاز فيها 10 كلغم من المواد المتفجرة

لبنان: الجيش يفكك عبوتين ناسفتين معدتين للتفجير في طرابلس
TT

لبنان: الجيش يفكك عبوتين ناسفتين معدتين للتفجير في طرابلس

لبنان: الجيش يفكك عبوتين ناسفتين معدتين للتفجير في طرابلس

فكّك الجيش اللبناني يوم أمس عبوتين ناسفتين كانتا معدتين للتفجير في مدينة طرابلس، شمال لبنان. وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، أنه «وعلى أثر توافر معلومات عن وجود جسمين مشبوهين داخل مستودع بناية دالاتي في محلة ساحة النجمة – طرابلس، فرضت قوى الجيش طوقًا أمنيًا حول المكان وقامت بإخلاء المدنيين من المبنى المذكور والمباني المجاورة له».
وأشارت في بيان لها «إلى أنه وبعد الكشف عليهما من قبل الخبير العسكري المختص تبيّن أنهما عبارة عن عبوتين معدّتين للتفجير، الأولى مصنّعة يدويًا وهي مؤلفة من 3 أنابيب محشوة بنحو 1.5 كلغم من المتفجرات وموصولة بصاعق وفتيل إشعال بطيء، والثانية، عبارة عن قارورة غاز تحتوي على 10 كلغم من المواد المتفجرة، موصولة بفتيل وصاعق كهربائي وتعمل بواسطة جهاز تفجير عن بعد. وقد قام الخبير العسكري بتفكيك العبوتين ونقلهما إلى مكان آمن»، فيما بوشر التحقيق في الموضوع لكشف هوية الفاعلين بإشراف القضاء المختص.
وعلى الفور قامت وحدات الجيش بمسح ميداني للشوارع الممتدة بين ساحتي النجمة والكورة وسط طرابلس، بحثا عن إمكانية وجود عبوات أخرى كما فرضت طوقا أمنيا واسعا في المكان ومنعت المواطنين من الاقتراب، وفق ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام».
وتعتبر منطقة طرابلس من أكثر المناطق اللبنانية التي شهدت توترات أمنية في السنوات القليلة الماضية على خلفية الأزمة السورية. إذ وإضافة إلى عدد من التفجيرات التي استهدفتها وقعت فيها أكثر من عشرين جولة من الاشتباكات على محوري جبل محسن (ذات الغالبية العلوية) وباب التبانة (ذات الغالبية السنية) أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».