91 % من مزارعي القمح المصريين سيحصلون على دعم 166 دولارًا لكل فدان

وفقًا لتصريحات وزير الزراعة المصري

91 % من مزارعي القمح المصريين سيحصلون على دعم 166 دولارًا لكل فدان
TT

91 % من مزارعي القمح المصريين سيحصلون على دعم 166 دولارًا لكل فدان

91 % من مزارعي القمح المصريين سيحصلون على دعم 166 دولارًا لكل فدان

قال وزير الزراعة المصري عصام فايد اليوم (الأحد) إن 91 في المائة من مزارعي القمح في بلاده، وهي من أكبر مستوردي القمح في العالم، سيحصلون على دعم نقدي قدره 1300 جنيه (166 دولارا) للمزارع عن الفدان الواحد، وبحد أقصى 25 فدانا لكل مزارع. وفقا لـ«رويترز».
وأضاف فايد في مؤتمر صحافي بصحبة وزير التموين خالد حنفي في القاهرة اليوم: «عدد المزارعين المستفيدين بالقمح يبلغ 3.108 مليون مزارع عن مساحة 3.025 مليون فدان».
وقالت وزارة الزراعة في بيان صحافي اليوم إن مساحة القمح المزروعة حتى الآن تبلغ 3.354 مليون فدان مقابل 3.550 مليون فدان في المحصول الماضي.
وتبدأ مصر زراعة محصول القمح خلال أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، ويبدأ الحصاد في منتصف أبريل (نيسان) وينتهي في منتصف يوليو (تموز).
وكانت مصر تدفع 420 جنيها لإردب القمح (نحو 150 كيلوغراما) في النظام القديم أي كانت تدفع ما بين نحو 168 و200 دولار زيادة في الطن عن سعر القمح المستورد.
وستساعد منظومة الدعم الجديدة الحكومة على تحديد مساحة الأرض المزروعة بالقمح ونوعيته، كما ستدخل المزارعين ضمن منظومة الاقتصاد الرسمي في مصر وسيتم التعامل ماديا من خلال البنوك.
وقال حنفي في المؤتمر الصحافي: «ما يزرع من القمح سنويا في مصر في حدود 9.5 مليون طن وما كان يسلم للحكومة بين 3 و3.5 مليون طن، باستثناء الموسم الماضي»
ويقول التجار إن ما يصل إلى مليون طن من محصول العام الماضي البالغ 5.3 مليون طن ربما كان قمحا أجنبيا في حقيقة الأمر، لكن وزارة التموين نفت ذلك مرارا.
وخفضت مصر استيرادها من القمح في 2014 - 2015 إلى 4.5 مليون طن من 6.4 مليون طن في 2013 - 2014 بفضل منظومة الخبز الجديدة التي أنهت الكثير من عمليات تهريب الدقيق (الطحين) المدعم.
ويهدف تغيير نظام الدعم إلى إنهاء مشكلة خلط القمح المستورد بالقمح المحلي بهدف الاستفادة من الدعم الذي تدفعه الدولة لمزارعي القمح.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.