الإفراج عن أسترالية خطفها متشددون في بوركينافاسو

الإفراج عن أسترالية خطفها متشددون في بوركينافاسو
TT

الإفراج عن أسترالية خطفها متشددون في بوركينافاسو

الإفراج عن أسترالية خطفها متشددون في بوركينافاسو

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول اليوم (الأحد) الإفراج عن الأسترالية جوسيلين اليوت التي خطفت مع زوجها الطبيب في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي في بوركينافاسو على أيدي متطرفين على صلة بتنظيم القاعدة. وقال ترنبول «أؤكد أن وزيرة خارجيتنا جولي بيشوب تحدثت إلى السيدة اليوت قبل قليل»، معربا عن «الشكر لحكومة النيجر وحكومة بوركينافاسو حيث كان الزوجان اليوت يعيشان حين تم خطفهما».
وفي الوقت ذاته في واغادوغو قال وزير خارجية بوركينافاسو ألفا باري لوكالة الصحافة الفرنسية، إن جوسيلين اليوت «أفرج عنها أمس (السبت) ووصلت بلا مشاكل إلى النيجر حيث استقبلها الرئيس محمدو يوسوفو».
وأوضح الوزير «ما نعرفه حتى الآن أن زوجها (آرثر كينيث اليوت) على قيد الحياة وفي صحة جيدة»، مضيفا أنه ستجري مفاوضات أخرى للإفراج عنه «ونحن نبذل كل جهودنا لإخراجه».
وقال الوزير إنه «لم تدفع أي فدية ولم توضع شروط» من الخاطفين للإفراج عن السيدة اليوت.
وكان آرثر اليوت (82 عاما) وزوجته جوسيلين (84 عاما) يعيشان في بوركينافاسو منذ 1972، وعملا في عمليات إنسانية لفائدة أهالي منطقة سوم وفي مناطق أخرى في مالي والنيجر المجاورتين.



مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة جوية أميركية جنوب الصومال

مقاتلو «حركة الشباب» يجرون مناورة عسكرية في مقديشو 5 سبتمبر 2010 (متداولة)
مقاتلو «حركة الشباب» يجرون مناورة عسكرية في مقديشو 5 سبتمبر 2010 (متداولة)
TT

مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة جوية أميركية جنوب الصومال

مقاتلو «حركة الشباب» يجرون مناورة عسكرية في مقديشو 5 سبتمبر 2010 (متداولة)
مقاتلو «حركة الشباب» يجرون مناورة عسكرية في مقديشو 5 سبتمبر 2010 (متداولة)

أعلن الجيش الأميركي، الخميس، أنّه شنّ غارة جوية في جنوب الصومال، الثلاثاء، أسفرت عن مقتل عنصرين من «حركة الشباب» الجهادية.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إنّه «وفقاً لتقييم أولي لم يُصب أيّ مدنيّ» في هذه الضربة الجوية التي نُفّذت «بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية».

وأوضحت «أفريكوم» أنّ الضربة استهدفت هذين الجهاديين بينما كانا «على بُعد نحو عشرة كيلومترات جنوب غربي كوينو بارو، البلدة الواقعة جنوب العاصمة مقديشو».

استنفار أمني في العاصمة مقديشو عقب هجوم إرهابي (متداولة)

من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية، الخميس، مقتل قيادي في التنظيم الإرهابي في عملية نُفّذت في المنطقة نفسها.

وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في منشور على منصة «إكس» إنّ «رئيس العصابة الإرهابية محمد مير جامع، المعروف أيضاً باسم أبو عبد الرحمن» قُتل خلال «عملية خطّطت لها ونفّذتها بدقّة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين».

ومنذ أكثر من 15 عاماً تشنّ «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تمرّداً مسلّحاً ضدّ الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية في بلد يُعدّ من أفقر دول العالم.

ونفذت الحركة المتطرفة الكثير من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.

وعلى الرّغم من أنّ القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بإسناد من قوات الاتحاد الأفريقي، فإنّ المتطرفين ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشنّ هجماتهم ضدّ أهداف عسكرية وأخرى مدنية.

وكان الجيش الصومالي استعاد السيطرة على مدينة هرارديري الساحلية الاستراتيجية، التي كانت تحتلها منذ أكثر من عقد «حركة الشباب» الإرهابية.

ومنذ عام 2010، كانت هرارديري، وهي مدينة تقع على مسافة 500 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو، تحت سيطرة الحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي.