استئناف المرور عبر الحدود بين نيبال والهند

استئناف المرور عبر الحدود بين نيبال والهند
TT

استئناف المرور عبر الحدود بين نيبال والهند

استئناف المرور عبر الحدود بين نيبال والهند

عبرت أكثر من مائة مركبة شحن الحدود الهندية النيبالية اليوم السبت للمرة الأولى منذ إغلاقها قبل 135 يوما. وتوجهت نحو 70 ناقلة بنزين إلى الهند للتزود بالوقود الذي يندر في نيبال منذ إغلاق الحدود.
وقال مكتب المنطقة الحدودية الرئيسية في معبر «بيرجانج» إن حركة المرور استؤنفت بعد أن فكك السكان المحليون المخيم الذي أقامته جماعة عرقية تحتج ضد الدستور الجديد في نيبال. وكان إغلاق الحدود بمثابة أسلوب ضغط من قبل نشطاء جماعة «ماديشي» العرقية التي تطالب بمزيد من الحكم الذاتي. وأغلقت الهند الحدود بسبب ما سمته مخاوف أمنية.
وكان 55 شخصا على الأقل قد قتلوا في اشتباكات اندلعت في المنطقة منذ أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي. ومعظم التجارة في نيبال التي لا تطل على أي مسطحات مائية تمر عبر معبر (بيرجانج) الحدودي. وبدأت شاحنات البضائع في التحرك اليوم السبت، ومن المتوقع أن يعقب ذلك إمدادات الوقود بعد وقت قصير.
الموافقة على التعديل في الدستور الشهر الماضي، جاءت لتلبية معظم مطالب النشطاء الجنوبيين، لكن ما زال هناك جدل بشأن طريقة ترسيم حدود الدولة الاتحادية الجديدة. وتعهد النشطاء بمواصلة مظاهراتهم حتى يتم تسوية النزاع السياسي. ويجتمعون اليوم السبت لبحث خطواتهم المقبلة.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.