انطلاق محادثات رباعية في باكستان حول خطة سلام بأفغانستان

انطلاق محادثات رباعية في باكستان حول خطة سلام بأفغانستان
TT

انطلاق محادثات رباعية في باكستان حول خطة سلام بأفغانستان

انطلاق محادثات رباعية في باكستان حول خطة سلام بأفغانستان

بدأت محادثات تشارك فيها أفغانستان والصين وباكستان والولايات المتحدة اليوم (السبت) في إسلام آباد لوضع اللمسات الأخيرة لخطة حول إجراء محادثات بين الحكومة الأفغانية ومسلحي طالبان.
وقال سارتاج عزيز مستشار الشؤون الخارجية الباكستاني إنه «سيركز على التبني المبكر لخريطة طريق لعملية المصالحة وتحديد الطريق نحو إجراء محادثات سلام مباشرة بين ممثلي الحكومة الأفغانية وجماعات طالبان في أقرب وقت ممكن».
ودعا إلى «خريطة طريق واضحة ومحددة المعالم وقابلة للتنفيذ لعملية السلام، وتحديد المراحل المختلفة من العملية في الوقت الذي يتم فيه تقييم التقدم الذي يتم إحرازه في كل مرحلة».
وأضاف عزيز أن إمكانيات تحقيق تقدم ستعتمد على ما إذا كان يمكنهم دفع معظم جماعات طالبان للدخول في عملية سلام. وأكد مجددًا دعم باكستان لتحقيق سلام في أفغانستان.
الجدير بالذكر أن محادثات السلام الأولية بين المسلحين ومسؤولين أفغان كانت قد بدأت في يوليو (تموز) الماضي بإجراء جولة أولى في باكستان، لكن العملية تأجلت بعد إعلان مقتل مؤسس طالبان الملا عمر في ذلك الشهر.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.