مظاهرات في أستراليا دعمًا لحركة «بيجيدا» الألمانية ضد أسلمة الغرب

مظاهرات في أستراليا دعمًا لحركة «بيجيدا» الألمانية ضد أسلمة الغرب
TT

مظاهرات في أستراليا دعمًا لحركة «بيجيدا» الألمانية ضد أسلمة الغرب

مظاهرات في أستراليا دعمًا لحركة «بيجيدا» الألمانية ضد أسلمة الغرب

تظاهرت ست جماعات محافظة في العاصمة الأسترالية اليوم (السبت)، دعما لحركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» (بيجيدا) في ألمانيا.
وقال بريان دونلي أحد العاملين في مجال العقارات في سيدني في المسيرة أمام البرلمان في كانبرا: «جئت هنا كفرد ضد أسلمة أستراليا والغرب».
وأضاف: «نحن نرحب بكل الناس طالما أنهم مستعدون للاستيعاب، لكن مؤخرا أرى تأثير الإسلام يتوغل في الثقافة الغربية». وتابع أن مسيرة كانبرا كانت أول مسيرة سياسية على الإطلاق وشارك فيها نحو 400 شخص.
وقال منظم المسيرة جون بولتون إن ست جماعات احتشدت لدعم حركة «بيجيدا» في ألمانيا وهو أول حدث من نوعه يتم تنظيمه في أستراليا.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.