إجازة يومين في النصر بعد التعادل أمام القادسية

مصادر لـ «الشرق الأوسط»: الأزمة المالية ضربت معنويات اللاعبين

مايغا مهاجم النصر معترضا على أحد قرارات الحكم في مباراة القادسية (تصوير: عبد العزيز النومان)
مايغا مهاجم النصر معترضا على أحد قرارات الحكم في مباراة القادسية (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

إجازة يومين في النصر بعد التعادل أمام القادسية

مايغا مهاجم النصر معترضا على أحد قرارات الحكم في مباراة القادسية (تصوير: عبد العزيز النومان)
مايغا مهاجم النصر معترضا على أحد قرارات الحكم في مباراة القادسية (تصوير: عبد العزيز النومان)

منح الإيطالي فابيو كانافارو مدرب النصر لاعبي فريقه إجازة ليومي الجمعة والسبت على أن يعاودوا التدريبات غدا الأحد استعدادًا للقاء نجران يوم الخميس المقبل ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.
ورغم المستوى الباهت الذي قدمه الفريق في لقاء القادسية يوم الخميس الماضي وانتهى بالتعادل السلبي فإن مدرب الفريق منح اللاعبين إجازة وسط سخط جماهيري كبير على الإدارة والمدرب واللاعبين.
وكشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن تدهور أوضاع الفريق سببها الأول الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق حيث لم يتسلم اللاعبون رواتبهم منذ 7 أشهر بالإضافة إلى عدم تسلمهم لمكافأة الحصول على دوري المحترفين السعودي الموسم الماضي والبالغة 400 ألف ريال لكل لاعب.
وأشار المصدر نفسه إلى أن لاعبي النصر متذمرين من وعود رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بسداد جزء من الرواتب للاعبين منذ ما يقارب الشهر حيث يتم تأجيل موعد السداد أكثر من 4 مرات مما أدخل اللاعبين في حالة من الإحباط وعدم التركيز.
يذكر أن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي يقف وحيدًا في وجه العاصفة المالية التي يمر بها الفريق حيث ابتعد عدد من أعضاء الشرف الداعمين والمؤثرين بسبب اختلاف في وجهات النظر بينهم وبين رئيس النادي.
وفي نفس الشأن، علمت «الشرق الأوسط» أن رئيس النادي يسعى حاليًا إلى عقد اجتماع موسع مع أعضاء شرف النادي وذلك من أجل تجاوز الأزمة التي يمر بها الفريق.
وبالإضافة إلى الرواتب المتأخرة ومكافأة الدوري، تنتظر إدارة النصر عددًا من المستحقات المالية لنادي طرابزون التركي مقابل انتقال البولندي ادريان ميرزفيسكي ولنادي العروبة مقابل انتقال المدافع علي الخيبري وللاعب السابق للنصر عبد الرحيم جيزاوي وللاعبين الحاليين إبراهيم غالب وخالد الغامدي وعبد الله العنزي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.