الغيابات تقلق الفتح قبل مواجهة الهلال

البياوي: جاهزون لتحقيق نتيجة إيجابية أمام «المتصدر»

ناصيف البياوي («الشرق الأوسط»)
ناصيف البياوي («الشرق الأوسط»)
TT

الغيابات تقلق الفتح قبل مواجهة الهلال

ناصيف البياوي («الشرق الأوسط»)
ناصيف البياوي («الشرق الأوسط»)

تأكد غياب ثلاثة لاعبين في صفوف فريق الفتح الأول لكرة القدم عن مباراته اليوم أمام الهلال ضمن مباريات الجولة 15 من الدوري السعودي للمحترفين وهم المدافع بدر النخلي، وعبد الله دوشي بسبب الإصابة، إضافة إلى اللاعب المخضرم عبد العزيز بوشقراء نتيجة للإيقاف بالطاقات الملونة.
وأكد مدير الكرة سمير السعود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن فريقه يضم مجموعة مميزة من اللاعبين ولدى المدرب التونسي ناصيف البياوي خيارات كثيرة في جميع المراكز رغم أن غياب لاعبين بحجم النخلي وبوشقراء قد يكون له أثر فني نسبي في خط الدفاع على وجه التحديد.
وأكد السعود بعد وصول فريقه للعاصمة الرياض وأداء تدريبه الأخير قبل مباراة اليوم أن كل الأمور مطمئنة بفريقه قبل مواجهة الهلال المتصدر، مشددا على قدرة فريقه على تقديم مستوى ونتيجة إيجابية في هذه المباراة الهامة.
من جانبه أكد المدرب ناصيف البياوي أن مباراة الهلال ستكون بالغة الصعوبة ولكن الفتح سيكون في جاهزيته التامة لخوض مباراة كبيرة وتحقيق نتيجة جيدة، معتبرا أن فريقه تأثر نتيجة الغيابات المتواصلة سواء بالإيقافات أو الإصابات التي لم تمكنه من خوض غالبية المباريات الماضية مكتمل الصفوف وهذا ما أجبره على عدم الاستقرار من حيث التشكيلة والخطة الفنية.
وكان البياوي قد عقد مؤتمرا صحافيا خاصا بالمباراة أكد من خلاله جاهزية فريقه رغم كل الظروف المحيطة وخصوصا المتعلقة بالإصابات، فيما عبر المهاجم الفنزويلي الدولي جيمنيز عن تفاؤله بأن يبدأ مشوار تسجيل الأهداف في الدوري السعودي ابتداء من مباراة الهلال بعد أن كان يمني النفس أن يفتتح أهدافه في مرمى الخليج في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.
وأنهى الفتح استعداداته لمباراة اليوم بتدريب ترفيهي بعد أن رسم البياوي الخطة الفنية للمباراة أول من أمس والتي ستعتمد على تكثيف خط الوسط والاعتماد على المرتدات السريعة التي يقودها اللاعب البرازيلي إيلتون جوزيه وسرعة حمدان الحمدان والفنزويلي جمينيز، حيث اتضحت رغبة المدرب في عدم التعرض للخسارة والسعي للتعادل على أقل تقدير أمام المتصدر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.