حائل تستعد لإطلاق «رالي نيسان الدولي»

المنظمون رسموا المسار في «نفود وصحارى المدينة»

جانب من منافسات رالي حائل في الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
جانب من منافسات رالي حائل في الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

حائل تستعد لإطلاق «رالي نيسان الدولي»

جانب من منافسات رالي حائل في الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)
جانب من منافسات رالي حائل في الموسم الماضي («الشرق الأوسط»)

عقدت اللجنة الرئيسية لرالي حائل الدولي في دورته الحادية عشرة، التي ستقام خلال الفترة من 9 إلى 15 مارس (آذار) المقبل، اجتماعًا موسعًا أمس مع رؤساء اللجان الفرعية ومسؤولي الشركة الراعية للرالي بالإضافة إلى ممثلين عن الشركة المنظمة والمسوقة وذلك في مركز المغواة بحائل.
وأوضح فؤاد الغصاب رئيس اللجنة المالية للرالي أن الاجتماع بحث الشؤون التنظيمية والتنفيذية للرالي كافة، إضافة إلى تعديل اسم الرالي ليصبح (رالي حائل - نيسان الدولي) بالإضافة لرعاية الشركة لبعض المتسابقين الرئيسيين.
وأكد الغصاب أهمية الاجتماع لتحديد مسار الفعاليات وتفاصيل الدورة المقبلة من الرالي إضافة إلى بحث الموقع المقترح للفعاليات الشبابية والعائلية وكيفية تطوير الموقع مع المتطلبات الجديدة للفعاليات بالإضافة إلى دراسة موقع الجولة الاستعراضية.
من جهته، أعلن عبد العزيز السيف رئيس اللجنة الرئيسية لعمليات رالي حائل نيسان الدولي 2016م أن عددا من المختصين بالاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يقومون حاليا برسم مسارات الرالي في نفود وصحارى حائل الذي تم اعتماد برنامجه الزمني وفق توجيهات الأمير عبد الله بن خالد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ورئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي 2016.
وينطلق الرالي في نسخته الحادية عشرة خلال الفترة 10 مارس وحتى 18 من ذات الشهر والذي تم فيه اعتماد اليوم الأول كموعد لافتتاح الفعاليات المصاحبة للرالي وتسجيل المتسابقين، يليه اليوم الثاني لمرحلة الفحص الفني، فيما سيكون حفل الانطلاق في ثالث أيام الحدث لتبدأ بعده مباشرة المرحلة الاستعراضية ثم المراحل الثلاث الأساسية من السباق لتختتم منافساتها في يوم الأربعاء من خلال تتويج الفائزين وتكريمهم وتكريم الرعاة والمشاركين في صناعة الحدث الوطني الدولي.
وأشار السيف إلى أن توجيهات الأمير عبد الله بن خالد بأن يراعى عند رسم مسار السباق لهذا العام القيمة النسبية لطبيعة منطقة حائل الغنية بالمكونات الجغرافية والمناخية المتباينة والشديدة التنوع والتداخل، حيث ترتسم على أرض حائل كافة الأشكال التضاريسية من جبال وسهول وصحارى وواحات ووديان، وأن تتم الاستفادة من هذا الثراء الطبيعي من خلال ربط مسارات الرالي بها بحيث يكون هناك مسار ضمن منطقة الجبال ومسار ضمن منطقة السهول ومسار ثالث ضمن منطقة النفود.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.