دونيس: أنا السبب في نقل مباريات الهلال للملز

أكد أن حراسة المرمى في الفريق مطمئنة

دونيس خلال المؤتمر الصحافي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
دونيس خلال المؤتمر الصحافي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

دونيس: أنا السبب في نقل مباريات الهلال للملز

دونيس خلال المؤتمر الصحافي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
دونيس خلال المؤتمر الصحافي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

أكد اليوناني جورجيوس دونيس المدير الفني لفريق الهلال بأنه يقف خلف نقل المباريات من ملعب الملك فهد الدولي إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، معتبرًا أن هذا القرار فني بحت ويصب في مصلحة الفريق حسب تعبيره.
وطالب مدرب الهلال جماهير النادي بالوجود بكثافة في لقاء الليلة أمام الفتح والتي اعتبرها مباراة مصيرية وهامه للفريق.
وقال خلال المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة الهلال والفتح بمعية اللاعب عبد الله عطيف والذي عقده في النادي عصر أمس: كل مباراة أعتبرها مصيرية في الدوري ومهمة في طريقنا للقب، والفتح فريق ممتاز ومدربهم يعمل بشكل كبير أيضا، هم يلعبون كرة قدم جميلة وتعجبني، لذلك ستكون مباراة صعبة ونسعى اليوم للفوز عليه وهذا مطلبنا.
وعن صدارة الهلال الحالية لترتيب فرق الدوري، قال: الأهم بالنسبة لي ترتيبي نهاية الموسم ليس الآن على الرغم من تصدرنا في أغلب فترات الموسم، ووجودنا في هذه المكانة وفي صدارة الترتيب تعتبر مسؤولية مضاعفة علينا، ويجب أن نحافظ على مكانتنا لكن الحسم في النهاية وليس الآن.
وعن تذبذب مستوى الهلال في المباريات الأخيرة، قال: قد يصيب أي فريق في العالم نوع من التذبذب ولكن الأهم أن نكون جادين لكسب أي مباراة وهذا ما نسير عليه.
وحول تأخر حسم الهلال لكثير من المباريات في أوقات متأخرة بدلا من حسمها مبكرًا خصوصًا أمام الفرق الصغيرة، قال: في أغلب منافسات ودوريات العالم تكون آخر 15 دقيقة هي الحاسمة في كل لقاء والأهم عندي هي الروح القتالية فهي التي تجعل الفريق في مستوى واحد أغلب دقائق أي لقاء.
وعن حراسة الهلال وعدم تدويره فيها مقارنة بالمراكز الأخرى، قال: عملية التدوير بين اللاعبين أمر أسهل من التدوير بين الحراس، فمركز حراسة المرمى حساس جدا وصعب جدا، وسيكون هناك تأثير سلبي في حال تم تدوير الحراسة لأنه يؤثر على التفاهم بينه وبين المدافعين، وبالنسبة لحراسة الهلال فهي مطمئنة، ولدي حراس جيدين ولا شك أن خالد شراحيلي هو حارسي الأول فيما الثنيان هو بديله ولعب هذا الموسم ثلاث مباريات وقد تطور أداؤه كثيرًا وأسعدني ما قدمه خلال هذه المباريات الثلاث وما يقدمه في التدريبات أمر جيد.
وكان الفريق الأول قد أكمل تحضيراته لمواجهة الفتح الليلة والتي تأتي ضمن مباريات الجولة الخامسة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين، وسيفتقد الفريق محترفه البرازيلي ديغاو بداعي الإصابة، واللاعب عبد العزيز الدوسري الذي سيحتاج لعشرة أيام قبل العودة للملاعب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.