أحمد عيد: نحتاج للجنة الأخلاق والقيم.. ولن أترشح لرئاسة اتحاد الكرة السعودي

قال إن لديه اهتمامات أكبر من الرد على تصريحات سلمان القريني

أحمد عيد («الشرق الأوسط»)
أحمد عيد («الشرق الأوسط»)
TT

أحمد عيد: نحتاج للجنة الأخلاق والقيم.. ولن أترشح لرئاسة اتحاد الكرة السعودي

أحمد عيد («الشرق الأوسط»)
أحمد عيد («الشرق الأوسط»)

أكد أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الخميس أن فرصة خوض الانتخابات القادمة لرئاسة الاتحاد نهاية العام الحالي بالنسبة له تضاءلت كثيرا جدا، موضحا أن ترك الفرصة للآخرين يمثل منهجا حضاريا لاستمرار تدفق المخرجات الكروية التي يأملها الجميع.
وقال عيد في حديث خاص لوكالة الأنباء الألمانية: «سأكون واضحا وصريحا، لقد افتقدت فرصة التفكير الجدي بالترشح لولاية ثانية لمجلس إدارة اتحاد الكرة وتضاءل حجم الاهتمام بهذا الأمر جدا وأنا مؤمن بحق الآخرين بالترشح وإعطائهم الفرصة بكل حضارية، شرط أن تكون خبراتهم وإلمامهم العملي متوفرة للمضي قدما بصنع النجاحات بدعم الجميع».
وأضاف: «تركيزي الآن على مواصلة النقلات التطويرية للعبة عبر بناء قاعدة اللاعبين من سن الثامنة حتى الثامنة عشرة وزيادة مداخيل الأندية وخاصة الدرجة الأولى والثانية والثالثة ورفع مستوى الاهتمام بالمدرب الوطني من خلال استراتيجية تدريب وتعليم واضحة».
وأشار عيد إلى أن اتحاد اللعبة يدرس حاليا تنفيذ برنامج تراخيص أندية المحترفين الصادرة من الاتحاد، وهي تماثل الرخص الدولية والآسيوية، بغية الوصول لمعدلات مثالية للعمل الاحترافي الفني والإداري، موضحا: «نعمل على وضع اللمسات الأخيرة لاشتراطات الرخص للأندية بدوري المحترفين المحلية وذلك للإسهام بدور تطويري لها».
وأبدى عيد سعادته الكبيرة بحصول المنتخب السعودي الأول على المركز 55 عالميا بحسب التصنيف الأخير للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لشهر فبراير (شباط) الحالي، الذي أعلن اليوم، كأفضل مركز دولي منذ عام 2009.
وتابع عيد: «أنا سعيد جدا بأن الكرة السعودية عادت لتوهجها الدولي الذي لا شك أنه نتاج العمل الجماعي والرؤية الواضحة، فقد عملنا على استقطاب أحد أفضل المدربين بالعالم، وهو الهولندي مارفيك، وارتفع الحس الاحترافي للاعبين وحصدنا النجاح، ولله الحمد، والطموح لن يتوقف، فقد وعدت قبل فوزي برئاسة الاتحاد أن يكون المنتخب السعودي ضمن أفضل أربعين منتخبا بالعالم، وسنواصل العمل الجماعي بجهود الجميع أندية ولاعبين ومدربين لتحقيق ذلك، واليوم أنا وكل الغيورين على الكرة السعودية سعداء والطموح لن يتوقف».
وتقدم المنتخب السعودي 20 مركزًا في التصنيف الأخير لفيفا عن شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث كان في المركز (75)، محققًا بذلك أعلى مركز منذ ست سنوات وثمانية أشهر.
وجاء المنتخب السعودي في المركز الثالث بين المنتخبات الآسيوية التي تصدرها منتخب إيران ثم كوريا الجنوبية وخطف المركز الأول خليجيا.
وأوضح عيد أن هناك ضرورة ملحة لإنشاء لجنة للأخلاق بجسد اتحاد الكرة، قائلا: «نحن بحاجة للجنة الأخلاق التي تماثل نظيرتها بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وحاجتنا ماسة لها كثيرا وسنعمل جاهدين على إقرارها وإن لم يسعفنا الوقت سننجز على الأقل الترتيبات لإطلاقها مع المجلس القادم للاتحاد».
ورفض عيد الدخول بنفق الردود الإعلامية بعد الاتهامات التي وجهها عضو مجلس الإدارة سلمان القريني للاتحاد، وقال: «لدي اهتمامات أكبر وأعمق، ولن أرد، بل سأواصل العمل مع زملائي لتقديم الأفضل للكرة السعودية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.