تقرير: إعادة التفتيش بين حدود أوروبا سيكلفها أكثر من 100 مليار يورو

.. وذلك على المدى البعيد

تقرير: إعادة التفتيش بين حدود أوروبا سيكلفها أكثر من 100 مليار يورو
TT

تقرير: إعادة التفتيش بين حدود أوروبا سيكلفها أكثر من 100 مليار يورو

تقرير: إعادة التفتيش بين حدود أوروبا سيكلفها أكثر من 100 مليار يورو

أظهر تقرير شبه حكومي في فرنسا أن إعادة التفتيش على الحدود بشكل دائم في أوروبا سيكلف الاقتصاد الأوروبي أكثر من 100 مليار يورو على المدى البعيد.
وحسب التقرير، الذي أعدته مؤسسة «فرانس استراتيجي» التابعة للحكومة الفرنسية والمعنية بالدراسات الاستراتيجية وأعلن عنه اليوم (الأربعاء) في باريس، فإن هذا التفتيش الدائم سيؤدي بالضرورة إلى تأخر وصول العاملين العابرين للحدود بين دول الاتفاقية، وكذلك سيعرقل تدفق السائحين وتدفق البضائع بين هذه الدول.
وحسب تقديرات خبراء المؤسسة فإن القوة الاقتصادية في منطقة شينغن ستتراجع بنسبة 0.8 في المائة عام 2025 إذا تمت إعادة المراقبة الحدودية بين دول شينغن. وكانت اتفاقية شينغن بمثابة حجر الأساس للحدود المفتوحة بين معظم الدول الأوروبية غير أن الكثير من الدول من بينها ألمانيا أعادت الرقابة على حدودها مؤقتا جراء أزمة اللاجئين.
كما أن فرنسا تقوم منذ الأحداث الإرهابية في باريس في الثالث عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2015 بفحص أوراق العابرين حدودها. وأوضح معدو التقرير أن الرقابة الحالية على الحدود تؤدي بالفعل لحدوث تأخير في المواعيد خلال الرحلات بين الدول الأوروبية.
وأشار الخبراء في تقديراتهم إلى أن الاقتصاد سوف يتكبد خسائر في حالة اعتماد الرقابة الحدودية وذلك من خلال اعتماد رسوم افتراضية بنسبة 3 في المائة على التجارة بين دول اتفاقية شينغن.
وتبين من خلال هذه التقديرات أن إجمالي الناتج القومي الفرنسي سيتراجع عام 2025 بنسبة 0.5 في المائة، وهو ما يعني خسائر بأكثر من 13 مليار يورو.



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.