«الكهرباء» السعودية 87% من المشتركين لا يتأثرون بارتفاع التعرفة الجديدة

تسجيل خدمة الكهرباء باسم كل مستفيد بمن فيهم المستأجرون

«الكهرباء» السعودية 87% من المشتركين لا يتأثرون بارتفاع التعرفة الجديدة
TT

«الكهرباء» السعودية 87% من المشتركين لا يتأثرون بارتفاع التعرفة الجديدة

«الكهرباء» السعودية 87% من المشتركين لا يتأثرون بارتفاع التعرفة الجديدة

كشف الأمير سعود بن عبد الرحمن آل مقرن مدير إدارة رعاية المستهلك في هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، أن بداية شهر يوليو (تموز) المقبل سيتم تسجيل خدمة الكهرباء باسم كل مستفيد بمن في ذلك المستأجرون، مشيراً إلى أن 87 في المائة من المشتركين لا يتأثرون بارتفاع التعرفة الجديدة للفواتير.
وأشار الأمير سعود خلال برنامج "مستشار المستهلك" بجمعية حماية المستهلك أمس، الى أنه يحق لأي عميل بعد سداد الفاتورة أن يتمتّع بعودة خدمة التيار الكهربائي بعد 3 ساعات، إذا كان داخل المدينة، مبينا أن ارتفاع التعرفة الجديدة للفواتير لن يطول 87 في المائة من المشتركين باعتبار أن استهلاكهم لا يتجاوز 300 ريال بالشهر، مؤكداً أن الآلية الجديدة ستبدأ في تسجيل خدمة الكهرباء باسم كل مستفيد، وتشمل المستأجرين، حيث سيتم إلزامهم بتسجيل الفواتير التي تخصهم فترة إقامتهم، قبل أن تتحوّل في حال مغادرتهم لاحقاً لمالك المنزل، وستُعلن آليتها لاحقاً.
ودعا مدير رعاية المستهلك المشتركين بتحديث بياناتهم لدى شركة الكهرباء لتجنّب فصل الخدمة عنهم لاحقاً، مشيراً إلى أن أعداد المحدثين لبياناتهم لا تتجاوز 3 ملايين مشترك فقط على مستوى المملكة، منوهاً إلى أنه يأتي في مقدمة المشاكل المتعلقة بالكهرباء إيصال الخدمة وسداد الفواتير والانقطاعات الكهربائية، وأن عدد مشتركي المنطقة الوسطى تجاوز 2 مليون مشترك.
وكان برنامج "مستشار المستهلك" بجمعية حماية المستهلك قد ناقش في حلقته الثالثة حقوق وواجبات العملاء عند مقدّم خدمة الكهرباء، من حيث التعرفة الجديدة لفواتير الكهرباء، وكيفية التعامل مع المشاكل التي قد تواجه العملاء، وشهد البرنامج العديد من الاستفسارات الهاتفية وعبر هاشتاق البرنامج بتويتر، ومن خلال البريد الإلكتروني الخاص بالجمعية.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.