مقتل شخص في انفجار تسبب في هبوط طائرة صومالية اضطراريًا

مقتل شخص في انفجار تسبب في هبوط طائرة صومالية اضطراريًا
TT

مقتل شخص في انفجار تسبب في هبوط طائرة صومالية اضطراريًا

مقتل شخص في انفجار تسبب في هبوط طائرة صومالية اضطراريًا

قال مسؤولون صوماليون اليوم (الأربعاء) إن رجلا قتل في انفجار على طائرة من طراز ايرباص ايه 321، الأمر الذي تسبب في حدوث ثقب في جسم الطائرة مما أدى إلى عودتها للمطار في العاصمة مقديشو والهبوط اضطراريا.
وقال مدير الطيران المدني الصومالي عبد الواحد عمر لموقع الإذاعة الرسمية على الإنترنت إنه كان هناك شخص مفقود بعد أن هبطت الطائرة التي تتبع شركة دالو للطيران أمس (الثلاثاء)، وإنه جرى العثور على جثته.
وقال: «التحقيق مستمر»، دون ذكر أي انفجار أو التطرق للسبب الذي أجبر الطائرة على العودة باستثناء القول إن قائد الطائرة أبلغ عن حدوث «خلل مفاجئ».
وقالت السلطات المحلية في منطقة بلعد على بعد نحو 30 كيلومترا شمالي مقديشو إنه عُثر على جثة رجل يعتقد أنه سقط من الطائرة.
وذكر ضابط شرطة في مطار مقديشو أن «جثمان الراكب ينقل إلى مقديشو». وأبلغ الضابط، الذي طلب عدم نشر اسمه، وكالة أنباء رويترز أن الرجل يبلغ من العمر نحو 55 عاما.
وقال: «سقط الرجل عندما وقع الانفجار على متن الطائرة».
وقالت شركة دالو في صفحتها على فيسبوك أمس إن الطائرة التي تشغلها شركة هيرميس أقلعت من مقديشو وكانت في طريقها إلى جيبوتي وعلى متنها 74 شخصا قبل أن تتعرض لحادث أجبرها على العودة.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.