غوانغجو يضم مارتينيز من أتليتكو مدريد في صفقة قياسية للأندية الصينية

لمدة 4 سنوات مقابل 42 مليون يورو

غوانغجو يضم مارتينيز من أتليتكو مدريد في صفقة قياسية للأندية الصينية
TT

غوانغجو يضم مارتينيز من أتليتكو مدريد في صفقة قياسية للأندية الصينية

غوانغجو يضم مارتينيز من أتليتكو مدريد في صفقة قياسية للأندية الصينية

أعلن نادي غوانغجو ايفرغراندي بطل آسيا والدوري الصيني لكرة القدم اليوم (الأربعاء) أن المهاجم الدولي الكولومبي جاكسون مارتينيز انتقل إلى صفوفه قادما من أتلتيكو مدريد الإسباني لقاء مبلغ قياسي بلغ قدره 42 مليون يورو.
وجاء في بيان أذاعه النادي في موقعه على شبكة الإنترنت «مارتينيز (29 عاما) هو لاعب من الطراز العالمي وينضم إلى صفوف النادي لمدة 4 سنوات».
ويعتبر المبلغ الذي دفعه نادي مدينة كانتون (جنوب الصين) لقاء خدمات مارتينيز هو الأعلى على الإطلاق لأي ناد صيني. أما الرقم القياسي السابق فكان دفعه نادي جيانغسو صانينغ للاعب وسط تشيلسي البرازيلي راميريش الأسبوع الماضي.
وأكد موقع «ترانسفر ماركت» المتخصص أن صفقة مارتينيز رفعت قيمة المبالغ المدفوعة خلال فترة الانتقالات الشتوية هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى في الصين إلى 204 ملايين يورو.
وكان مارتينيز انضم إلى صفوف أتلتيكو مدريد منتصف عام 2015 بعد دفاعه عن ألوان بورتو البرتغالي الذي سجل معه 92 هدفا في 133 مباراة.
وسيلعب مارتينيز في غوانغجو إلى جانب البرازيليين الدوليين باولينيو وريكاردو غولارت.
وتوج غوانغجو 5 مرات متتالية بطلا للدوري المحلي ومرتين بطلا لدوري أبطال آسيا في السنوات الثلاث الأخيرة، ويشرف على تدريبه مدرب البرازيل السابق وتشيلسي الإنجليزي لويس فيليبي سكولاري.
وكان غوانغجو أعلن الثلاثاء بأن رئيس النادي مع اثنين من كبار المسؤولين تركوا مناصبهم «لأسباب شخصية».
وتأتي حمى التعاقد مع اللاعبين بعد أن أعلنت لجنة في الحزب الشيوعي برئاسة الرئيس جي جين بينغ الذي يعتبر من أشد أنصار اللعبة إن «إنعاش كرة القدم هي واجب لجعل الصين قوة عظمى رياضية في إطار الحلم الصيني».
وكان بينغ أعرب عندما كان نائبا للرئيس عام 2011 عن أمله في أن يصبح منتخب الصين الذي يحتل حاليا المركز الثاني والثمانين في تصنيف الفيفا قادرا على التأهل واحتضان ثم إحراز كأس العالم».
ومن أبرز النقاط في مشروع الرئيس لتطوير كرة القدم في الصين إنشاء 50 ألف مدرسة كروية خلال السنوات العشر القادمة، وإجبار بعض التلامذة على ممارسة كرة القدم.
ومن أبرز الصفقات التي أجرتها الأندية الصينية تعاقد هيباي تشاينا مع العاجي جرفينيو من روما الإيطالي مقابل 18 مليون يورو، في حين تعاقد شانغهاي شينهوا مع الدولي الكولومبي فريدي غوارين مقابل 13 مليون يورو قادما من إنترميلان الإيطالي.
وسبق للأندية الصينية أن تعاقدت في السابق مع لاعبين تخطوا الثلاثين وفي خريف عمرهم أمثال نيكولا أنيلكا وديدييه دروغبا وسيدو كيتا وكارستن يانكر وفابيو روشينباك، لكن معظم اللاعبين الذين انضموا حديثا لم يتخطوا عتبة الثلاثين ويقول المحلل ديفيد هورنبي «هؤلاء الشباب ليسوا في نهاية مسيرتهم وهم لا يبحثون عن عقد أخير قبل الاعتزال النهائي».
يذكر أن الأندية الصينية تملك حتى 26 فبراير (شباط) الحالي للتعاقد مع لاعبين جدد استعدادا للموسم الجديد.
ومن شأن التعاقدات الجديدة جعل الأندية الصينية قوة ضاربة في المسابقات الآسيوية التي تنطلق الشهر المقبل بدور المجموعات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.