رئيس وزراء أستراليا يدرس إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية

ترنبول قد يلجأ إلى حل البرلمان

رئيس وزراء أستراليا يدرس إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية
TT

رئيس وزراء أستراليا يدرس إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية

رئيس وزراء أستراليا يدرس إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية

قالت مصادر مطلعة بالحكومة الأسترالية إن رئيس الوزراء مالكولم ترنبول طرح أمس احتمال حل مجلسي البرلمان، والدعوة إلى انتخابات مبكرة للخروج من أزمة سياسية تعصف بالحكومة.
وقال ترنبول، الذي أطاح برئيس الوزراء السابق توني أبوت، في تغيير حزبي العام الماضي أثناء اجتماع خاص لحزبه الليبرالي، إنه يتوقع أن تكمل الحكومة مدتها، لكنه لم يستبعد إجراء انتخابات عامة مبكرة من أجل حل الأزمة السياسية.
وقال مسؤول سياسي اشترط عدم ذكر اسمه إن ترنبول طرح فكرة الانتخابات المبكرة خلال الاجتماع المغلق «كخيار قائم ينبغي دراسته». فيما أكد مسؤول حكومي ثان على علم بتفاصيل الاجتماع هذه الرواية. لكن المتحدث باسم ترنبول امتنع عن التعليق على تكهنات حول موعد إجراء هذه الانتخابات.
وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية إن ترنبول قد يلجأ لحل البرلمان إذا رفض مجلس الشيوخ تمرير مشروع قانون، يحيي هيئة مراقبة على العلاقات الصناعية كانت حكومة حزب العمال، برئاسة رئيسة الوزراء السابقة جوليا جيلارد، قد حلتها. وأصبح ترنبول خامس رئيس وزراء لأستراليا خلال خمس سنوات حين أطاح بأبوت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو ما عزز شعورا متزايدا بعدم الاستقرار السياسي في البلاد. وهو يتقدم بشكل واضح في استطلاعات الرأي على منافسه الرئيسي، زعيم حزب العمال بيل شورتن، وأي حديث عن انتخابات مبكرة قد يهدف إلى استغلال ذلك من أجل منح الحكومة مجالا أوسع لتحقيق برنامجها. وشهدت أستراليا ست انتخابات مبكرة على مدى تاريخها، لكن لم تجئ نتائج بعضها في صالح الحكومات التي دعت إليها.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».