رئيس وزراء أستراليا يدرس إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية

ترنبول قد يلجأ إلى حل البرلمان

رئيس وزراء أستراليا يدرس إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية
TT

رئيس وزراء أستراليا يدرس إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية

رئيس وزراء أستراليا يدرس إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية

قالت مصادر مطلعة بالحكومة الأسترالية إن رئيس الوزراء مالكولم ترنبول طرح أمس احتمال حل مجلسي البرلمان، والدعوة إلى انتخابات مبكرة للخروج من أزمة سياسية تعصف بالحكومة.
وقال ترنبول، الذي أطاح برئيس الوزراء السابق توني أبوت، في تغيير حزبي العام الماضي أثناء اجتماع خاص لحزبه الليبرالي، إنه يتوقع أن تكمل الحكومة مدتها، لكنه لم يستبعد إجراء انتخابات عامة مبكرة من أجل حل الأزمة السياسية.
وقال مسؤول سياسي اشترط عدم ذكر اسمه إن ترنبول طرح فكرة الانتخابات المبكرة خلال الاجتماع المغلق «كخيار قائم ينبغي دراسته». فيما أكد مسؤول حكومي ثان على علم بتفاصيل الاجتماع هذه الرواية. لكن المتحدث باسم ترنبول امتنع عن التعليق على تكهنات حول موعد إجراء هذه الانتخابات.
وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية إن ترنبول قد يلجأ لحل البرلمان إذا رفض مجلس الشيوخ تمرير مشروع قانون، يحيي هيئة مراقبة على العلاقات الصناعية كانت حكومة حزب العمال، برئاسة رئيسة الوزراء السابقة جوليا جيلارد، قد حلتها. وأصبح ترنبول خامس رئيس وزراء لأستراليا خلال خمس سنوات حين أطاح بأبوت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو ما عزز شعورا متزايدا بعدم الاستقرار السياسي في البلاد. وهو يتقدم بشكل واضح في استطلاعات الرأي على منافسه الرئيسي، زعيم حزب العمال بيل شورتن، وأي حديث عن انتخابات مبكرة قد يهدف إلى استغلال ذلك من أجل منح الحكومة مجالا أوسع لتحقيق برنامجها. وشهدت أستراليا ست انتخابات مبكرة على مدى تاريخها، لكن لم تجئ نتائج بعضها في صالح الحكومات التي دعت إليها.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».