رئيس وزراء أستراليا يدرس إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسيةhttps://aawsat.com/home/article/559176/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9
رئيس وزراء أستراليا يدرس إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية
ترنبول قد يلجأ إلى حل البرلمان
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس وزراء أستراليا يدرس إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية
قالت مصادر مطلعة بالحكومة الأسترالية إن رئيس الوزراء مالكولم ترنبول طرح أمس احتمال حل مجلسي البرلمان، والدعوة إلى انتخابات مبكرة للخروج من أزمة سياسية تعصف بالحكومة. وقال ترنبول، الذي أطاح برئيس الوزراء السابق توني أبوت، في تغيير حزبي العام الماضي أثناء اجتماع خاص لحزبه الليبرالي، إنه يتوقع أن تكمل الحكومة مدتها، لكنه لم يستبعد إجراء انتخابات عامة مبكرة من أجل حل الأزمة السياسية. وقال مسؤول سياسي اشترط عدم ذكر اسمه إن ترنبول طرح فكرة الانتخابات المبكرة خلال الاجتماع المغلق «كخيار قائم ينبغي دراسته». فيما أكد مسؤول حكومي ثان على علم بتفاصيل الاجتماع هذه الرواية. لكن المتحدث باسم ترنبول امتنع عن التعليق على تكهنات حول موعد إجراء هذه الانتخابات. وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية إن ترنبول قد يلجأ لحل البرلمان إذا رفض مجلس الشيوخ تمرير مشروع قانون، يحيي هيئة مراقبة على العلاقات الصناعية كانت حكومة حزب العمال، برئاسة رئيسة الوزراء السابقة جوليا جيلارد، قد حلتها. وأصبح ترنبول خامس رئيس وزراء لأستراليا خلال خمس سنوات حين أطاح بأبوت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو ما عزز شعورا متزايدا بعدم الاستقرار السياسي في البلاد. وهو يتقدم بشكل واضح في استطلاعات الرأي على منافسه الرئيسي، زعيم حزب العمال بيل شورتن، وأي حديث عن انتخابات مبكرة قد يهدف إلى استغلال ذلك من أجل منح الحكومة مجالا أوسع لتحقيق برنامجها. وشهدت أستراليا ست انتخابات مبكرة على مدى تاريخها، لكن لم تجئ نتائج بعضها في صالح الحكومات التي دعت إليها.
زلزال عنيف يضرب منطقة الهيمالايا... ويُخلِّف 126 قتيلاً (صور)
تجمع النيباليون خارج منازلهم بعد زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب كاتماندو (د.ب.أ)
ارتفعت حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب إقليم التبت في جبال الهيمالايا جنوب غربي الصين، الثلاثاء، إلى 126 قتيلاً، حسبما أفادت «وكالة الصين الجديدة» للأنباء (شينخوا) الرسمية.
وأوردت الوكالة أنه «تأكّد مصرع إجمالي 126 شخصاً، وإصابة 188 آخرين حتى الساعة السابعة مساء الثلاثاء (11.00 ت غ)».
وقالت «شينخوا» إنّ «مراسلاً في مكتب الزلازل بمنطقة التبت ذاتية الحُكم علم بأنَّ أناساً لقوا مصرعهم في 3 بلدات، هي بلدة تشانغسو، وبلدة كولو، وبلدة كوغو، بمقاطعة دينغري».
وكان سكان العاصمة النيبالية كاتماندو قد شعروا، فجر الثلاثاء، بهزَّات أرضية قوية، إثر زلزال عنيف بقوة 7.1 درجة، ضرب منطقة نائية في جبال الهيمالايا قرب جبل إيفرست، حسبما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» و«هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية.
وقالت «هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية، إنّ مركز الزلزال يقع على بُعد 93 كيلومتراً من لوبوش، المدينة النيبالية الواقعة على الحدود الجبلية مع التبت في الصين، في حين أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن كثيراً من المباني اهتزَّت في كاتماندو الواقعة على بُعد أكثر من 200 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي.
وكان تلفزيون الصين المركزي قد ذكر أن زلزالاً قوته 6.9 درجة هز مدينة شيغاتسي في التبت، الثلاثاء. وقال مركز «شبكات الزلازل الصيني» في إشعار منفصل، إن الزلزال وقع في الساعة (01:05 بتوقيت غرينتش) وكان على عمق 10 كيلومترات.
Çin'in Tibet bölgesinde meydana gelen 7.1 şiddetindeki depremde 53 kişi hayatını kaybetti. pic.twitter.com/UuNOECcBnR
وشعر السكان بتأثير الزلزال في منطقة شيغاتسي، التي يقطنها 800 ألف شخص. وتدير المنطقة مدينة شيغاتسي، المقر التقليدي لبانشين لاما، إحدى أهم الشخصيات البوذية في التبت. وأفادت قرى في تينغري بوقوع اهتزازات قوية أثناء الزلزال، أعقبتها عشرات الهزات الارتدادية التي بلغت قوتها 4.4 درجة.
ويمكن رؤية واجهات متاجر منهارة في مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر آثار الزلزال في بلدة لهاتسي، مع تناثر الحطام على الطريق.
وتمكّنت وكالة «رويترز» للأنباء من تأكيد الموقع من المباني القريبة والنوافذ وتخطيط الطرق واللافتات التي تتطابق مع صور الأقمار الاصطناعية وصور الشوارع.
وذكرت «شينخوا» أن هناك 3 بلدات و27 قرية تقع على بُعد 20 كيلومتراً من مركز الزلزال، ويبلغ إجمالي عدد سكانها نحو 6900 نسمة. وأضافت أن مسؤولي الحكومة المحلية يتواصلون مع البلدات القريبة لتقييم تأثير الزلزال والتحقق من الخسائر.
كما شعر بالزلزال سكان العاصمة النيبالية كاتماندو على بُعد نحو 400 كيلومتر؛ حيث فرّ السكان من منازلهم. وهزّ الزلزال أيضاً تيمفو عاصمة بوتان وولاية بيهار شمال الهند، التي تقع على الحدود مع نيبال.
وقال مسؤولون في الهند إنه لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار أو خسائر في الممتلكات.
وتتعرض الأجزاء الجنوبية الغربية من الصين ونيبال وشمال الهند لزلازل متكررة، ناجمة عن اصطدام الصفيحتين التكتونيتين الهندية والأوراسية. فقد تسبب زلزال قوي في مقتل نحو 70 ألف شخص بمقاطعة سيتشوان الصينية في 2008، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي 2015، هزّ زلزال قوته 7.8 درجة منطقة قريبة من كاتماندو، ما أودى بحياة نحو 9 آلاف شخص، وتسبب في إصابة آلاف في أسوأ زلزال تشهده نيبال.