ليستر سيتي يواجه ليفربول.. وآرسنال يسعى للثأر من ساوثهامبتون

اختبار صعب ليونايتد أمام ستوك.. وسيتي يخشى مفاجآت سندرلاند في الدوري الإنجليزي اليوم

الصراع يتجدد اليوم بين ليستر سيتي وليفربول («الشرق الأوسط»)
الصراع يتجدد اليوم بين ليستر سيتي وليفربول («الشرق الأوسط»)
TT

ليستر سيتي يواجه ليفربول.. وآرسنال يسعى للثأر من ساوثهامبتون

الصراع يتجدد اليوم بين ليستر سيتي وليفربول («الشرق الأوسط»)
الصراع يتجدد اليوم بين ليستر سيتي وليفربول («الشرق الأوسط»)

ستكون قدرات ليستر سيتي مفاجأة الموسم ومتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على المحك، عندما يستهل سلسلة من ثلاث مباريات صعبة يبدأها اليوم بمواجهة ليفربول في المرحلة الرابعة والعشرين قبل أن يصطدم بمانشستر سيتي وآرسنال على التوالي.
وتوقع معظم النقاد تراجع مستوى ليستر سيتي بقيادة مدربه المخضرم الإيطالي كلاوديو رانييري ونجميه جيمي فاردي متصدر ترتيب الهدافين والدولي الجزائري رياض محرز في القسم الثاني من الدوري، لكن ذلك لم يحصل لأن الفريق ارتقى من المركز الثالث إلى الأول في الأسبوعين الأخيرين، مستغلا تعادل مانشستر سيتي مع وستهام 2 - 2 وسقوط آرسنال على أرضه أمام جاره تشيلسي صفر - 1.
وما يعزز من مهمة ليستر سيتي في تحقيق إنجاز غير مسبوق هو أنه خرج من مسابقتي الكأس المحليتين ويستطيع بالتالي تركيز جهوده على الدوري المحلي فقط، في حين يحارب سيتي على أربع جبهات وآرسنال على ثلاث جبهات.
وقال كريستيان فوكس مدافع ليستر: «لدينا ثلاث مباريات في مواجهة فرق كبيرة وهي في غاية الأهمية».
وأضاف: «نريد الفوز على ليفربول، كما أن الخسارة أمام آرسنال 2 - 5 ذهابا كانت أسوأ مباراة خضناها وبالتالي نريد الثأر».
وتابع: «لن تكون المواجهة مع آرسنال حاسمة لتحديد هوية الفائز باللقب. على أي حال نحن الآن نستمتع بالفترة التي نعيشها ونريد مواصلة الانتصارات وبذل قصارى جهودنا».
ويأمل رانييري في إشراك التشكيلة ذاتها التي تغلبت على ستوك سيتي بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي.
في المقابل، يحل مانشستر سيتي ضيفًا على سندرلاند الجريح الذي يحاول تحاشي الهبوط.
وقدم سيتي عروضا قوية في الآونة الأخيرة كان آخرها فوزه العريض خارج ملعبه على أستون فيلا برباعية نظيفة في مسابقة الكأس في مباراة أراح فيها مدربه التشيلي مانويل بيليغريني أبرز لاعبيه وعلى رأسهم هدافه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو. وتأمل جماهير سيتي ألا يتأثر أداء الفريق بإعلان النادي أمس التعاقد مع الإسباني جوزيب غوارديولا ليخلف بيليغريني بداية من الصيف المقبل ولمدة 3 مواسم.
ويسعى آرسنال للثأر من ساوثهامبتون الذي ألحق به خسارة قاسية ذهابا قوامها 4 - صفر في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وسيعتمد المدفعجية على المهاجم الدولي التشيلي أليكسيس سانشيز العائد إلى الملاعب بعد إصابة أبعدته أكثر من شهر وقد سجل هدفا في مرمى بيرنلي ليقود فريقه إلى الفوز 2 - 1 وبلوغ الدور الخامس من مسابقة كأس إنجلترا.
ورغم معاناة آرسنال للإطاحة بمنافسه المنتمي لدوري الدرجة الثانية، فإن رؤية سانشيز وهو جاهز بدنيا مثل دفعة قوية للمدرب آرسين فينغر في ظل محاولة فريقه لإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد طول غياب واستعداده لمواجهة برشلونة الإسباني حامل اللقب في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
وقال فينغر عن سانشيز: «بالنسبة لأليكسيس فإنني لست قلقا عليه بشكل كبير على صعيد اللياقة البدنية لأنني أبقيته بعيدا عن المشاركات لأسبوعين رغم جاهزيته البدنية. كان مستعدا وحصل على راحة طويلة والآن جاهز للانطلاق».
وأضاف: «عندما أصيب كان بوسعك رؤية إشارات على الإرهاق في أدائنا. أعتقد أن حصوله على شهرين راحة تمثل راحة شتوية جيدة (بالنسبة للاعب)».
ويلتقي مانشستر يونايتد على ملعبه أولدترافورد مع ستوك سيتي ولا بديل له عن الفوز إذا ما أراد احتلال أحد المراكز الأربعة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويحتل يونايتد المركز الخامس بين فرق البطولة العشرين برصيد 37 نقطة وبفارق عشر نقاط عن ليستر سيتي المتصدر وأربع نقاط عن آخر المراكز الأربعة الأولى.
وكان مانشستر سقط على ملعبه أمام ساوثهامبتون الأسبوع الماضي فزادت الضغوط على مدربه الهولندي لويس فان غال لكنه اجتاز مطب الكأس في مواجهة دربي كاونتي وخرج فائزا عليه 3 - 1 في مباراة سجل فيها مهاجمه المخضرم واين روني سادس هدف له في آخر ست مباريات خاضها.
وستتركز الأضواء على فان غال في الوقت الذي يأمل روني في المساعدة على إبعاد الضغوط عن مدربه في مواجهة ستوك سيتي الذي يدربه مارك هيوز لاعب مانشستر يونايتد السابق.
وخسر ستوك سيتي جميع المباريات السبع التي خاضها في ملعب أولد ترافورد في الدوري الممتاز كما لم يحقق أي فوز في استاد يونايتد طوال نحو 40 عاما.
وقال روني إنه ليس من العدل أن يتحمل المدرب المسؤولية عن كل متاعب الفريق وأضاف: «علينا تحمل جزء من المسؤولية».
ووصل رصيد روني الإجمالي من الأهداف مع يونايتد إلى 243 هدفا بفارق ستة أهداف فقط عن تشارلتون. وتفوق روني على الرقم القياسي لتشارلتون وهو 49 هدفا على مستوى المنتخب الإنجليزي خلال الموسم الحالي، وقال عبر موقع ناديه على الإنترنت أمس إنه لا يمكنه غض الطرف عن الرقم القياسي للتهديف على مستوى النادي في الوقت الحالي.
وقال: «بالطبع أنا أضع ذلك في الاعتبار.. وتمامًا مثل الرقم القياسي على مستوى المنتخب الذي كنت دائم التفكير فيه كلما اقتربت منه».
وسيسعى توتنهام الرابع لتعزيز مسيرته الخالية من الهزيمة في الدوري، التي استمرت عشر مباريات في مواجهة نوريتش سيتي على أرض الأخير.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي وستهام مع أستون فيلا، وكريستال بالاس مع بورنوث، ووست بروميتش وألبيون مع سوانزي سيتي، وموايفرتون مع نيوكاسل، وواتفورد مع تشيلسي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.