طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

بعض الركاب ينسون مقتنياتهم فيه

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن
TT

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

يستقل قطارات الأنفاق (المترو) في العاصمة البريطانية لندن نحو 4.4 مليون راكب يوميا. وفي وقت الذروة ووسط الزحمة يترك البعض مقتنياته وينساها في إحدى مقصورات القطارات. وبدورها، تقوم خدمة نقل العاصمة «ترانسبورت فور لندن» بجمع هذه المقتنيات المنسية وتحويلها إلى قسم المفقودات. فخلال العام الماضي، رصد قسم المفقودات أكثر من 300 ألف قطعة في قطارات الأنفاق. ولم يطالب إلا 22 في المائة من أصحاب المقتنيات بها.
وفي مقال طريف نشرته صحيفة «المترو» على موقعها أمس، كشفت عن أغرب تلك المقتنيات القابعة في قسم المفقودات اليوم وعلى رأسها طرف صناعي ومئات الهواتف المحمولة وسجادة كبيرة. كما تتضمن التشكيلة شعرا مستعارا لقاضٍ بريطاني، وآلات موسيقية، وآلاف الشمسيات، وظرفا بنيا يحتوي على 15 ألف جنيه إسترليني استردّه صاحبه أخيرا.
من جانبه، قال أحد الموظفين في قسم المفقودات إنه يعتبر عمله من أكثر الوظائف تسلية نظرا للمقتنيات الغريبة التي يجردها كل يوم. وأضاف أن القسم يتسلم نحو 1200 قطعة خلفها أصحابها في القطارات يوميا. كما أكد الموظف لصحيفة «المترو» أن وراء المقتنيات قصصا فريدة ومختلفة، وتحمل كل قطعة جزءا من هوية صاحبها الذي خلفها وراءه في رحلة مزدحمة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".