«خيانة» وراء تفجير مسجد الطوارئ في جنوب السعودية

وزارة الداخلية تعلن عن 9 مطلوبين

«خيانة» وراء تفجير مسجد الطوارئ في جنوب السعودية
TT

«خيانة» وراء تفجير مسجد الطوارئ في جنوب السعودية

«خيانة» وراء تفجير مسجد الطوارئ في جنوب السعودية

كشف المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي عن تفاصيل جديدة بخصوص العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير في جنوب غربي المملكة في السابع من أغسطس (آب) الماضي وأدى إلى «استشهاد» 11 رجل أمن، وأربعة من العاملين البنغلادشيين بالموقع، وإصابة 33 آخرين.
وأكد اللواء التركي أن التحقيقات بينت ارتباط يوسف سليمان عبد الله السليمان، منفذ العملية الانتحارية، وهو سعودي الجنسية، بالمجموعة الإرهابية التي أعلن يوم الأربعاء الموافق 17 سبتمبر (أيلول) 2015، عن مداهمة وكرين تابعين لها، الأول يقع بحي المونسية بمدينة الرياض، والثاني بمحافظة ضرما، حيث وفروا له المأوى عند قدومه من منطقة الجوف إلى منطقة الرياض في شقة بحي الفلاح والمُعلن عن مداهمتها في 29 سبتمبر 2015، قبل أن ينقلوه إلى موقعهم الآخر بضرما، ليتدرب فيه على استخدام الحزام الناسف وكيفية ارتدائه، وتسجيل وصيته بالصوت والصورة لبثها بعد العملية. وأضاف المتحدث الأمني، أنه في اليوم الذي نُفذ فيه العمل الإرهابي، ارتدى يوسف سليمان عبد الله السليمان، الحزام الناسف، وتوجّه إلى مقر قوة الطوارئ بمنطقة عسير، بمساعدة أحد عناصر الخلية الجندي بقوة الطوارئ الخاصة بعسير صلاح علي عايض آل دعير الشهراني، الذي تأثر بأفكار عمه المطلوب سعيد الشهراني.
في سياق متصل، كشفت وزارة الداخلية السعودية في بيان، أمس، عن تسعة مطلوبين متورطين في العمليات الإرهابية الأخيرة في البلاد. وأوضح اللواء التركي أن الأشخاص التسعة شاركوا في عمليات إرهابية سابقة بجانب الأخيرة، مبينا أن القبض عليهم سيسهم في توفير مزيد من المعلومات التي ستحقق مزيدا من النجاح في ضبط الخلايا النائمة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.