موجز ارهاب

موجز  ارهاب
TT

موجز ارهاب

موجز  ارهاب

تركيا: اعتقال 7 أجانب بتهمة الانتماء لـ«داعش»
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: أفادت وسائل إعلام تركية أمس أن قوات الأمن التركية ألقت مساء أمس القبض على سبعة أجانب في محافظة قهرمان مرعش جنوبي البلاد، خلال عملية أمنية استهدفت التنظيم.
ووفقا لوكالة أنباء «الأناضول»، فقد قامت قوات مكافحة الإرهاب في المحافظة بإلقاء القبض على المشتبه بهم خلال عملية أمنية تهدف لضبط
عناصر «داعش» الذين يسعون للوصول إلى المحافظات التركية الحدودية مع سوريا.
ونقل المشتبه بهم إلى مديرية الأمن. وبعد إنهاء إجراءات الضبط، تمت إحالتهم إلى المحكمة التي قررت اعتقالهم على ذمة التحقيق بتهمة الانتماء
للتنظيم الإرهابي.
نيجيريا: عشرات الضحايا في هجوم لجماعة بوكو حرام
مايدوغوري (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: قال الجيش وسكان محليون أمس بأن متطرفين شنوا هجوما على قرية على مشارف مايدوغوري شمال شرقي نيجيريا يخشى أن يكون أدى إلى مقتل العشرات.
وأضافوا أن متطرفين هاجموا قرية دالوري على بعد نحو 12 كلم عن مايدوغوري في وقت متأخر من السبت يحملون بنادق ومتفجرات وأحرقوا القرية بأكملها، وقال المتحدث باسم الجيش مصطفى انكا بأنه «خلال الحادث قتل الكثيرون وأصيب عدد آخر بجروح».
رواندا: الشرطة تحتجز أشخاصًا يشتبه في انتمائهم لـ«داعش»
كيغالي - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة في رواندا أمس أنه تم احتجاز الكثير من المشتبه بقيامهم بتجنيد مقاتلين لصالح تنظيم
داعش، وذلك بعد أسبوع من مقتل عالم دين إسلامي بالرصاص يعتقد أن له صلات بالمسلحين الإرهابيين في كيغالي.
وأطلقت شرطة رواندا الرصاص على محمد موجمانجانجو بينما كان يحاول الفرار
من عهدة الشرطة، فلقي حتفه. ويشتبه في أنه قام بتجنيد مسلحين في سوريا
والعراق، حسبما قال رئيس إدارة التحقيقات الجنائية الرواندية، ثيو
باديج، في مؤتمر صحافي في العاصمة
وقال باديج «المعلومات والأدلة التي حصلنا عليها بعد اعتقال
موجمانجانجو أدت إلى التعرف على الكثير من المشتبه فيهم الآخرين الذين
على صلة بالشبكة الإرهابية واعتقالهم.
وتابع أنه جرى جمع مواد وعظية جهادية مثل الكتب والأقراص المضغوطة
(سي دي) ورسائل عبر شبكات التواصل الاجتماعي كدليل، من دون تقديم المزيد
من التفاصيل بشأن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم.
وكان موجمانجانجو، 39 عاما، نائب إمام في مسجد كيميرونكو في كيغالي ومفتشا في مجلس إدارة رواندا التعليمي.
مقتل المسؤول المالي لـ«داعش» في الرمادي
بغداد - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار علي داود أول من أمس عن مقتل المسؤول المالي لتنظيم داعش في مدينة الرمادي، وأربعة من مساعديه.
وأفاد علي داود أن المسؤول المالي للتنظيم ومعاونيه قتلوا في عملية أمنية استهدفت اجتماعا لقادة «داعش»، شرق الرمادي.
وقال علي داود في حديث صحافي لوكالة العراق المركزية للأنباء إن القوات الأمنية نفذت صباح السبت، عملية أمنية استهدفت اجتماعا لقادة «داعش» في منطقة السجارية، شرق الرمادي، مما أسفر عن مقتل المسؤول المالي للتنظيم محمد ثامر البدراوي في مدينة الرمادي وأربعة من معاونيه.
وأضاف المصدر أن الاستخبارات كشفت عن أسماء 3 من معاوني المسؤول المالي الذين تمت تصفيتهم في العملية الأمنية وهم أبو عمر الفيتر وحيدر رزازة وأبو عز الدين الملقب «أبو كفالة».
وأشار إلى أن القتلى هم من أبرز قادة «داعش» ومسؤوليتهم دفع رواتب العناصر المسلحة في محاور الرمادي الشرقية.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.