أمير المدينة المنورة يدشن كلية التقنية التطبيقية في ينبع بتكلفة 20 مليون دولار

أطلق ملتقى المسؤولية الاجتماعية الأول تحت شعار «مسؤوليتنا نحو ذوي الاحتياجات الخاصة»

الأمير فيصل بن سلمان لدى تدشينه كلية التقنية التطبيقية في ينبع
الأمير فيصل بن سلمان لدى تدشينه كلية التقنية التطبيقية في ينبع
TT

أمير المدينة المنورة يدشن كلية التقنية التطبيقية في ينبع بتكلفة 20 مليون دولار

الأمير فيصل بن سلمان لدى تدشينه كلية التقنية التطبيقية في ينبع
الأمير فيصل بن سلمان لدى تدشينه كلية التقنية التطبيقية في ينبع

اضطر خالد العصلاني إلى أن ينتقل من ينبع إلى جدة لاستكمال دراسته في العلوم التطبيقية. ولكن لم يعد سكان ينبع بحاجة لتركها سعيا لتلقي التدريب التقني والمهني اليوم؛ إذ دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، كلية ينبع للتقنية التطبيقية YCAT، بمدينة ينبع البحر، بتكلفة تصل إلى (20 مليون دولار) لتكون أول كلية للتقنية التطبيقية من نوعها في المملكة العربية السعودية وفي العالم العربي. وذلك لتمتعها بمناهج وخطط تدريبية طبقا للمعايير الدولية والتي تنتهجها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني TVTC.
واطلع الأمير فيصل على مشروعات منتجات المتدربين الرواد، بحضور الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الذي عبّر عن شكره لأمير المنطقة على اهتمامه ودعمه لقضايا الشباب، خصوصًا تدريبهم وتأهيلهم لتمكينهم من العمل.
وأوضح بدر بن حميد الحازمي، عميد كلية ينبع للتقنية التطبيقية، أن المشروع الجديد أنجز في إطار الدعم المستمر من الدولة، على أعلى المستويات لقطاع التعليم والتدريب التي تستثمر في بناء الإنسان بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أن الكلية أقيمت على مساحة 224.051 تقريبًا، بتكلفة تصل إلى نحو 75 مليون ريال (20 مليون دولار)، وتتكون وحدات الكلية من مبنى الإدارة العامة، المسجد، قسم التقنية الميكانيكية، قسم التقنية الميكانيكية، قسم التقنية الكهربائية، قسم الدراسات العامة، قسم الحاسب الآلي، قسم الإلكترونيات، قسم الاتصالات، فصول وقاعات تدريبية، ورشات ومعامل.
من جهة ثانية، أطلق الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس المسؤولية الاجتماعية بمحافظة ينبع، ملتقى المسؤولية الاجتماعية الأول بينبع تحت شعار (مسؤوليتنا نحو ذوي الاحتياجات الخاصة).
وفي بداية المناسبة، قدّم بندر إسكندراني، أمين عام مجلس المسؤولية الاجتماعية، عرضًا مرئيًا تضمّن ما نفذه المجلس من مشروعات بقيمة تجاوزت 72 مليون ريال، أبرزها مشروعات (الإسكان الخيري) وترميم المساجد ومشروع منازل الإسكان الخيري لشركة العنود، التي بلغ عددها 255 وحدة بقيمة بلغت قيمتها أكثر من 45 مليون ريال، استفاد منها 1275 نسمة، وبناء شركة سابك وقفًا للمستودع الخيري بقيمة تقدر بعشرة ملايين ريال تقريبًا، ومشروع معهد تبادل الخبرات الثقافية، ومشروع وقف مكتب الدعوة والمستودع الخيري المقدم من شركة (ابني)، بقيمة بلغت 1.5 مليون ريال، شاملة التجهيزات.
وأكد السدحان أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كرست الجهود وتولي عناية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وتقدم وزارة الشؤون الاجتماعية خدماتها لهم من خلال مراكز التأهيل الشامل المنتشرة في المناطق كافة، مؤكدًا أن الدولة أتاحت الفرصة للقطاع الخاص ليضطلع بمسؤولياته في المجال الاجتماعي الطوعي، مبينًا أنه قد ظهرت بعض المبادرات من القطاع بما يملكه من قدرات مالية وإمكانات إدارية، مشيرًا إلى تطلع الوزارة إلى مستوى عالٍ من المسؤولية الاجتماعية بتضافر الجهود والعمل بشمولية والتزام والاستجابة الطيبة من قبل القطاع الخاص.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.