نابولي يحافظ على الصدارة ويقترب من الحلم الغائب منذ 26 عامًا

يوفنتوس يحقق فوزه الثاني عشر على التوالي في الدوري الإيطالي

هيغواين هداف نابولي والبطولة (رقم 9 يسار) يسجل برأسه في شباك إمبولي (إ.ب.أ)
هيغواين هداف نابولي والبطولة (رقم 9 يسار) يسجل برأسه في شباك إمبولي (إ.ب.أ)
TT

نابولي يحافظ على الصدارة ويقترب من الحلم الغائب منذ 26 عامًا

هيغواين هداف نابولي والبطولة (رقم 9 يسار) يسجل برأسه في شباك إمبولي (إ.ب.أ)
هيغواين هداف نابولي والبطولة (رقم 9 يسار) يسجل برأسه في شباك إمبولي (إ.ب.أ)

حافظ نابولي على صدارته للدوري الإيطالي لكرة القدم بفضل فوزه الكاسح على ضيفه إمبولي 5- 1 أمس في المرحلة الثانية والعشرين للمسابقة التي شهدت تحقيق يوفنتوس بطل المواسم الأربعة الأخيرة فوزه الثاني عشر على التوالي على حساب مضيفه كييفو فيرونا برباعية نظيفة.
على ملعب سان باولو، فاجأ إمبولي مضيفه نابولي بهدف السبق عندما حصل على ركلة حرة نفذها بنجاح الأرجنتيني لياندرو باريدس في الدقيقة 28، ورد نابولي سريعا بهدفين الأول للأرجنتيني غونزالو هيغواين إثر عرضية من لورنتسو إنسيني تابعها برأسه في الشباك في الدقيقة (33) رافعا رصيده إلى 22 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين بفارق 10 أهداف عن أقرب مطارديه باولو ديبالا نجم يوفنتوس وإيدير مارتينز لاعب سامبدوريا. وأضاف إنسيني نفسه الهدف الثاني من ركلة حرة وضع الكرة منها في سقف الزاوية اليمنى في الدقيقة 37.
ولم يكتف نابولي بنتيجة الشوط الأول، وضغط منذ بداية الثاني فأضاف هدفا ثالثا جاء بنيران صديقة عندما حاول المدافع ميكيلي كامبوريزي إبعاد كرة فحولها خطأ إلى مرمى فريقه في الدقيقة 51. وتكفل الإسباني خوسيه كايخون بتسجيل الهدفين الرابع والخامس لنابولي في الدقيقتين 84 و88.
ورفع نابولي الذي حصل على اللقب مرتين، ويحلم بالوقوف على منصة التتويج مجددا بعد غياب دام 26 عاما رصيده إلى 50 نقطة وأبقى على فارق النقطتين بينه وبين يوفنتوس بطل المواسم الأربعة الأخيرة الذي تابع قطاره السير بثبات، وحقق فوزه الثاني عشر على التوالي في البطولة على حساب مضيفه كييفو فيرونا برباعية نظيفة.
وكان يوفنتوس حقق انتصارين هامين في الأيام الماضية، الأول على روما 1- صفر بفضل مهاجمه الصاعد بسرعة صاروخية الأرجنتيني باولو ديبالا، ثم على إنتر ميلان بثلاثية نظيفة في الكأس.
وعلى ملعب مارك أنطونيو بنتيغودي، افتتح المهاجم الإسباني ألفارو موراتا التسجيل ليوفنتوس من مسافة قريبة في الدقيقة السادسة، وجاء هدفه الثاني صورة طبق الأصل عن الأول في الدقيقة 40.
وفي الدقيقة 61 من الشوط الثاني، مرر الفرنسي بول بوغبا كرة متقنة داخل المنطقة باتجاه البرازيلي أليكس ساندرو تابعها الأخير بسهولة داخل الشباك، قبل أن يقوم بوغبا نفسه بإحراز الرابع إثر مجهود فردي رائع، مختتما مهرجان فريقه من الأهداف في الدقيقة 67.
وعلى ملعب ريناتو ديلا آرا، عمق بولونيا جراح ضيفه سامبدوريا بفوزه عليه 3- 2.
وافتتح الفرنسي أنطوني مونييه التسجيل لأصحاب الأرض في وقت مبكر بالدقيقة 12 إثر عرضية من الغاني غودفريد دونساه الذي أضاف الهدف الثاني بتسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة 24.
وفي الدقيقة 54 من الشوط الثاني، قلص الكولومبي لويس مورييل الفارق بمجهود فردي، ثم أدرك الأرجنتيني خواكين كوريا التعادل بعد أن سدد الكرة مرتين ونجح في الثانية في الدقيقة 80.
وفي الدقيقة 87 تسبب الأرجنتيني الآخر ريكاردو ألفاريز بركلة جزاء من لمسة يد نجح ماتيو ديسترو في تنفيذها محرزا هدف الفوز لبولونيا. ورفع بولونيا رصيده إلى 29 نقطة واستقر في المركز العاشر مقابل 23 لسامبدوريا الذي يترنح على حافة منطقة الهبوط في المركز السابع عشر.
وفي بقية المباريات تعادل سلبا تورينو مع هيلاس فيرونا، وأودينيزي مع لاتسيو، وجنوة مع فيورنتينا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.