سلمان بن إبراهيم: أنا وإينفانتينو الأبرز لرئاسة الفيفا

طالب المرشحين غير القادرين على المنافسة بالانسحاب

سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي (أ.ف.ب)
سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي (أ.ف.ب)
TT

سلمان بن إبراهيم: أنا وإينفانتينو الأبرز لرئاسة الفيفا

سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي (أ.ف.ب)
سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي (أ.ف.ب)

اعتبر البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن مرشحين فقط يمكنهما الفوز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هما: هو شخصيا، والسويسري جاني إينفانتينو، ومعربا عن تفاؤله بخلافة جوزيف بلاتر في رئاسة أهم منظمة كروية في العالم.
وقال سلمان بن إبراهيم في حوار مع «الصحافة الفرنسية» أمس في الدوحة على هامش نهائي بطولة آسيا تحت 23 عاما: «جاني إينفانتينو وأنا الأبرز لخلافة بلاتر، السويسري لديه دعم الاتحاد الأوروبي، وأنا مرشح الاتحاد الآسيوي الذي دعمني أيضًا، ومن خلال ما أسمع وما أشعر به أعتقد أن الأمر محصور بيني وبينه».
وتجري انتخابات رئاسة الفيفا في زيوريخ في 26 فبراير (شباط) المقبل.
ويتنافس الشيخ سلمان وإينفانتينو مع ثلاثة مرشحين آخرين هم الأردني الأمير علي بن الحسين والفرنسي جيروم شامباين والجنوب أفريقي توكيو سيكسويل.
وتابع المرشح البحريني: «إن أي مرشح يشعر بأنه غير قادر على تأمين العدد الأدنى من الأصوات للمنافسة يجب أن ينسحب من السباق، وألا يستعمل ترشيحه للمفاوضة على منصب معين، فيجب أن نكون واقعيين بشأن من يملك أفضل الفرص للفوز بالرئاسة».
وعما إذا كان يتوقع انسحاب عدد من المرشحين قبل الانتخابات، أجاب: «أجل، أعتقد أن اثنين يمكن أن يعلنا انسحابهما»، من دون ذكر اسميهما.
وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن تفاؤله وثقته بإمكانية الفوز، ملمحا إلى مؤشرات إيجابية تجاهه من القارة الأفريقية.
وقال في هذا الصدد: «أنا متفائل ولدي الثقة بإمكان الفوز برئاسة الفيفا، فمنذ تقديم ترشيحي ودخولي المعركة كنت أرى الأوضاع مشجعة، فما بالك وقد وصلنا إلى مرحلة قريبة من الانتخابات، فالأمور تسير نحو الأفضل من يوم إلى يوم».
وأوضح: «خلال زياراتي إلى أفريقيا ولقاءاتي مع القيادات الرياضية فيها لمست أن هناك تفاهما وتجانسا بين الاتحادين القاريين، فمصالحنا واحدة، وسبق أن تحالفنا معا في السابق، فنحن ننسق معا منذ البداية على أساس المحافظة على مصالحنا، والمؤشرات حول إمكانية حصولي على دعم القارة الأفريقية إيجابية، لكن القرار النهائي يعود إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي».
وأشار الاتحاد الأفريقي إلى أنه سيعلن موقفه من انتخابات رئاسة الفيفا الأربعاء المقبل.
وتحدث رئيس الاتحاد الآسيوي عن إعادة هيكلة للاتحاد الدولي وليس تغيير تسميته أو نقل مقره إلى خارج سويسرا رغم انتقاده «الطريقة غير الصحيحة» التي حصلت في التوقيفات الأخيرة لعدد من كبار المسؤولين فيه. وقال: «أولا يجب أن نكون واضحين أن الفيفا كمنظمة تضم أكثر من 450 موظفا ليست كلها فاسدة، فهناك أفراد فاسدون وأخطاء حصلت من أشخاص من الأميركيتين، ويجب العمل على أن ألا تتكرر هذه الأخطاء مجددا».
وأضاف: «يجب التعاون الكامل في حال وجود أدلة معينة، ولكن الأمور حصلت بطريقة غير صحيحة وبتوقيت معين وكأنها حفلة علاقات عامة، فيجب أن نرى الطريقة الأفضل لمعالجة الأخطاء».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.