توترات بين الصين واليابان بشأن جزر متنازع عليها في غرب بحر الصين

طوكيو تضاعف عدد طائراتها المقاتلة في قاعدة بأرخبيل أوكيناوا قرب الجزر

توترات بين الصين واليابان بشأن جزر متنازع عليها في غرب بحر الصين
TT

توترات بين الصين واليابان بشأن جزر متنازع عليها في غرب بحر الصين

توترات بين الصين واليابان بشأن جزر متنازع عليها في غرب بحر الصين

ضاعفت طوكيو عدد طائراتها المطاردة من طراز اف-15 المتمركزة في ارخبيل اوكيناوا قرب جزر سنكاكو المتنازع عليها مع بكين في غرب بحر الصين، كما أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، اليوم (الاحد).
وباتت القوات اليابانية مجهزة بـ40 من هذه الطائرات في قاعدة ناها.
وتتنازع اليابان والصين بانتظام بشأن جزر سنكاكو غير المأهولة الخاضعة اداريا لليابان، لكن الصين تطالب بها تحت اسم داويو.
وتقترب من هذه الجزر بين الحين والآخر سفن صينية معظمها لخفر السواحل وكذلك طائرات لتذكر بمطالب بكين واختبار رد فعل طوكيو.
وقال نائب وزير الدفاع كنجي واكاميا لوكالة "جيجي برس" اليوم اثناء حفل في قاعدة ناها "انه خط الجبهة لدفاعنا الوطني".
وقد توترت العلاقات بين اليابان والصين في سبتمبر (ايلول) 2012 عندما اقدمت طوكيو على تأميم بعض هذه الجزر.
لكن أكبر اقتصادين في آسيا اتخذا منذ ذلك الحين تدابير لتحسين علاقاتهما. ونشر البلدان بيانات حول الموضوع قبل عقد اجتماع قمة في 2014 بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الياباتي شينزو آبي.
وكانت طوكيو التي كانت ترفض الاعتراف بوجود نزاع حول السيادة، أخذت علما بـ"خلافات" حول الجزر المتنازع عليها، وقالت انها تريد "تفادي أي حادث وأي تدهور للوضع من خلال وضع آليات حوار وتشاور في حال أزمة".
وجاء في البيان الصيني أن الطرفين "يقران بوجود مواقف مختلفة بينهما في موضوع التوترات" بشأن جزر دياويو او سنكاكو. اما البيان الياباني فيؤكد من جهته ان طوكيو وبكين "تقران بان لديهما وجهات نظر مختلفة ازاء ظهور أوضاع متوترة".



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».