ألمانيا تهلل لفوز كيربر بلقب بطولة أستراليا للتنس

بعد أن فجرت المفاجأة وأطاحت بسيرينا ويليامز

الألمانية انجيلكه كيربر (أ.ف.ب)
الألمانية انجيلكه كيربر (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تهلل لفوز كيربر بلقب بطولة أستراليا للتنس

الألمانية انجيلكه كيربر (أ.ف.ب)
الألمانية انجيلكه كيربر (أ.ف.ب)

هللت الصحف الألمانية والرأي العام لتتويج انجليك كيربر بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى بطولات «غراند سلام»، بفوزها على الأميركية سيرينا ويليامز الأولى عالميا 6 - 4 و3 - 6 و6 - 4 أمس في المباراة النهائية. وأصبحت كيربر أول ألمانية تحرز لقب بطولة كبرى منذ شتيفي غراف في رولان غاروس 1999.
وقال صحيفة «بيلد» على موقعها الإلكتروني: «انجي، أنت قنبلة التنس!»، مطلقة على اللاعبة لقب المستشارة أنجيلا ميركل. وحرمت كيربر (28 عامًا) خصمتها الأميركية حاملة اللقب من معادلة رقم غراف برصيد 22 لقبًا في «غراند سلام».
ترك فوز كيربر أثرًا عميقًا لدى الجماهير ولاعبي المنتخب الألماني لكرة القدم بطل العالم فكتب ماريو غوتزه: «احترام! إنه الجنون!». وكانت كيربر وعدت الجماهير بالقفز في نهر يارا الذي يجتاز ملبورن بحال تتويجها، ما دفع كثيرين بتذكيرها أمس.
وكانت كيربر تخوض المباراة النهائية لإحدى بطولات الغراند سلام للمرة الأولى في مسيرتها، بعدما كانت أفضل نتائجها دور الأربعة لبطولتي فلاشينغ ميدوز عام 2011 وويمبلدون عام 2012.
وقالت كيربر: «لقد كنت على أعتاب الخسارة بنقطة حاسمة في المجموعة الأولى. فكرت في أنني وضعت قدمًا في الطائرة العائدة إلى ألمانيا، لكني حظيت بفرصة ثانية هنا اليوم». وأضافت: «لقد وصلت إلى النهائي في مواجهة سيرينا، وهو شرف لي أن أصل إلى المباراة النهائية، إنه حلم تحول إلى حقيقة». وفجرت كيربر أولى مفاجآتها عبر الفوز على سيرينا في المجموعة الأولى في نحو نصف ساعة، لتحظى بحفاوة بالغة من قبل الجماهير المحتشدة في ملعب رود لافر ارينا. ولكن سيرينا نجحت في استعادة توازنها وحسمت المجموعة الثانية لصالحها بنتيجة 6/ 3. وجاءت قمة الإثارة في المجموعة الثالثة لصالح كيربر التي حققت أربعة من أصل ثمانية ألقاب لها، في الموسم الماضي. وقالت سيرينا: «كانت مباراة رائعة، لقد لعبنا بشكل مذهل، كل التهاني لكيربر، لقد قدمت أفضل أداء في البطولة». وأضافت: «أتمنى أن تستمتعي بهذه اللحظة، تستحقين اللقب تمامًا». وأشارت كيربر التي حققت الفوز في نحو ساعتين إلى أن «سيرينا ملهمة لجيل الشباب، لقد حققت التاريخ وهي شخصية رائعة». وأوضحت: «طوال حياتي كنت آمل بمنتهى الجدية، الآن أنا هنا ويمكنني القول إنني بطلة لـ(غراند سلام)، الأمر يبدو لا يصدق». وتابعت: «هذا الأسبوع هو الأفضل طوال حياتي وطوال مسيرتي».
ونتيجة لفوزها بلقب أستراليا المفتوحة ستصعد كيربر إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي للتنس. وفازت كيربر باللقب، وهي تحتل المركز السادس في التصنيف العالمي، وهو أدنى ترتيب لبطلة أستراليا منذ فوز سيرينا باللقب عام 2007 وهي في المركز الحادي والثمانين بالتصنيف العالمي بعدما عانت من الإصابات والإعياء.
وأكدت سيرينا أنها لم يكن لديها وقت للتفكير في معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بألقاب بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى والمسجل باسم الأسطورة الألمانية شتيفي غراف. وقالت سيرينا: «لم أفكر في الرقم القياسي مطلقا، فكرت فقط في الفوز بهذه المباراة. الرقم القياسي لم يكن من الضروريات بالنسبة لي». وهذه هي المرة الأولى التي تخسر فيها سيرينا خلال 9 مباريات نهائية في بطولات «غراند سلام».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.