برشلونة يسقط أتلتيكو مدريد ويفض شراكة الصدارة معه

ميسي وسواريز يقودان الفريق الكتالوني إلى فوز مستحق على فريق العاصمة

حدث مكرر.. ميسي محاط بمدافعي أتلتيكو (أ.ف.ب)
حدث مكرر.. ميسي محاط بمدافعي أتلتيكو (أ.ف.ب)
TT

برشلونة يسقط أتلتيكو مدريد ويفض شراكة الصدارة معه

حدث مكرر.. ميسي محاط بمدافعي أتلتيكو (أ.ف.ب)
حدث مكرر.. ميسي محاط بمدافعي أتلتيكو (أ.ف.ب)

حسم برشلونة قمته أمام أتلتيكو مدريد وفض شراكة الصدارة معه بالفوز عليه 2 - 1 أمس على ملعب «كامب نو» في برشلونة في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان أتلتيكو مدريد البادئ بالتسجيل عبر كوكي في الدقيقة العاشرة، ورد برشلونة بهدفين لنجميه الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 30 والأوروغوياني لويس سواريز في الدقيقة 38. وانفرد برشلونة بالصدارة بفوزه الرابع على التوالي والسادس عشر هذا الموسم فرفع رصيده إلى 51 نقطة مع مباراة مؤجلة ضد سبورتينغ خيخون ستقام في 17 الشهر القادم، فيما تجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند 48 نقطة وتراجع إلى المركز الثاني بعد 4 أيام على خروجه من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس على يد سلتا فيغو. وفاجأ أتلتيكو مدريد مضيفه بضغط عال في الدقائق الأولى من المباراة وحرمه من الاستحواذ على الكرة وصنع الهجمات فغابت فرص الأخير فيما أثمر ضغط الضيوف هدفا مبكرا لكوكي. وتابع أتلتيكو مدريد ضغطه القوي على لاعبي برشلونة خصوصا ميسي ونيمار، وكاد يعزز تقدمه بهدف ثاني قبل أن يستعيد رجال المدرب لويس انريكي توازنهم تدريجيا وضغطوا بقوة بحثا عن التعادل الذي جاء عبر ميسي، قبل أن يمنح سواريز التقدم للفريق الكتالوني. وسهل النقص العددي في صفوف أتلتيكو مدريد بطرد البرازيلي فيليبي لويس والأوروغوياني دييغو غودين مهمة النادي الكتالوني في الشوط الثاني في الحفاظ على تقدمه وبالتالي الفوز.
وكانت أول فرصة لأتلتيكو مدريد إثر تسديدة قوية لساوول نيغيز في الزاوية البعيدة للحارس الدولي التشيلي كلاوديو برافو الذي أبعدها ببراعة إلى ركنية في الدقيقة الثانية. ومنح كوكي التقدم لأتلتيكو مدريد بتسديدة على الطائر بيمناه من داخل المنطقة إثر تمريرة عرضية لنيغيز في الدقيقة 10. وهو الهدف الثالث لكوكي هذا الموسم. وكاد الأرجنتيني اغوستو فرنانديز يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية زاحفة من 18 مترا مرت بجوار القائم الأيمن لبرافو في الدقيقة 19. وأنقذ الحارس الدولي السلوفيني يان أوبلاك مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية لسواريز من داخل المنطقة قبل أن يشتتها الدفاع في الدقيقة 28. ونجح ميسي في إدراك التعادل عندما استغل كرة زاحفة من جوردي ألبا داخل المنطقة فسددها بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى في الدقيقة 29. وهو الهدف الثاني عشر لميسي هذا الموسم. ومنح سواريز التقدم لبرشلونة عندما تلقى كرة خلف الدفاع من البرازيلي داني الفيش فتوغل داخل المنطقة وتابعها بيمناه بين ساقي الحارس أوبلاك في الدقيقة 38. وهو الهدف التاسع عشر لسواريز هذا الموسم فعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين. وتلقى أتلتيكو مدريد ضربة موجعة بطرد المدافع البرازيلي فيليبي لويس لتدخل قوي بحق ميسي في الدقيقة 45.
واضطر مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى إخراج القائد غابي والدفع بالمدافع الأيسر خيسوس غاميز لسد فراغ طرد لويس. وأنقذ برافو برشلونة من هدف التعادل بتصديه لكرة الفرنسي أنطوان غريزمان من مسافة قريبة وحولها إلى ركنية في الدقيقة 56. وزادت محن أتلتيكو مدريد بطرد غودين لتلقيه البطاقة الثانية إثر تدخل بحق مواطنه سواريز في الدقيقة 65. وأخرج سيميوني غريزمان ودفع بالمدافع المونتينيغري ستيفان سابيتش. في المقابل، أشرك انريكي لاعب وسط أتلتيكو مدريد السابق الدولي التركي اردا توران مكان الدولي الكرواتي ايفان راكيتيتش، وكاد يهز شباك فريقه السابق عندما تلقى كرة داخل المنطقة فسددها بيمناه زاحفة مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 77. وأخرى لالفيش من خارج المنطقة بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 80. وتستكمل المرحلة اليوم بلقاءات إشبيلية مع ليفانتي، وفالنسيا مع سبورتينغ خيخون، ولاس بالماس مع سلتا فيغو، وريال مدريد مع إسبانيول، على أن تختتم غدا بلقاء ديبورتيفو لا كورونيا مع رايو فايكانو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.