سفينة حربية أميركية تبحر بمياه تزعم الصين ملكيتها

في عملية تهدف إلى تأكيد حق واشنطن في دخولها

سفينة حربية أميركية تبحر بمياه تزعم الصين ملكيتها
TT

سفينة حربية أميركية تبحر بمياه تزعم الصين ملكيتها

سفينة حربية أميركية تبحر بمياه تزعم الصين ملكيتها

دخلت سفينة عسكرية أميركية إلى مسافة 12 ميلا بحريًا من مياه جزيرة، تزعم بكين ملكيتها في بحر الصين الجنوبي، في عملية تهدف إلى تأكيد حق واشنطن في دخول المياه المتنازع عليها، حسب البنتاغون.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس في بيان أصدره في وقت متأخر من أمس، بتوقيت الولايات المتحدة «أجرينا عملية حرية ملاحة في بحر الصين الجنوبي في وقت سابق من الليلة»، مضيفًا أنّ العملية جرت قرب جزيرة تريتون في جزر بارسيل «لتحدي المزاعم البحرية المفرطة للأطراف بأحقيتها في جزر بارسيل».
واشار إلى أنّ المدمرة "يو اس اس ويلبر" التي تحمل صواريخ موجهة نفذت العملية، وأنّه لم تكن هناك أية سفن صينية في المنطقة في ذلك الوقت.
وقال المتحدث إنّ مياه بحر الصين الجنوبي هي محل خلاف في المنطقة. وأضاف أنّ واشنطن لم تبلغ ايا من الدول التي تزعم ملكيتها للجزر بعزمها على دخول المياه الاقليمية للجزر قبل أن تنفذ مهمتها. كما أوضح أنّ "هذه العملية تتحدى محاولات ثلاث دول هي الصين وتايوان وفيتنام، لتقييد حقوق وحريات الملاحة والتي تزعم أنّه يجب الحصول على تصريح أو تبليغ مسبق لعبور تلك المياه". وتابع أنّ "المزاعم المفرطة بملكية جزيرة تريتون لا تتوافق مع القانون الدولي المتجسد في ميثاق قانون البحار. وهذه العملية هي تحد للمزاعم البحرية المفرطة التي تقيد حقوق وحريات الولايات المتحدة وغيرها". وأكّد أنّ "الولايات المتحدة لا تتخذ موقفا مع مزاعم السيادة المتضاربة بين الاطراف للاراضي المشكلة طبيعيا في بحر الصين الجنوبي. ونحن نتخذ موقفا قويا من حماية الحقوق والحريات والاستخدامات القانونية للبحر وللاجواء المضمونة لكل الدول. يجب على كل مزاعم الملكية ان تتطابق مع القانون الدولي".
 



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».