يوسف عنبر لـ«الشرق الأوسط»: يان ليس مسؤولاً عن الخروج الآسيوي.. والأندية هي السبب

مساعد مدرب المنتخب الأولمبي أكد أن تعيين كوستر كان صائبًا

عنبر اتهم دكة بدلاء الأندية وقال ان 7 لاعبين اساسيين كانو احتياطيين في انديتهم («الشرق الأوسط»)  - يوسف عنبر دافع عن أداء البلجيكي يان («الشرق الأوسط»)
عنبر اتهم دكة بدلاء الأندية وقال ان 7 لاعبين اساسيين كانو احتياطيين في انديتهم («الشرق الأوسط») - يوسف عنبر دافع عن أداء البلجيكي يان («الشرق الأوسط»)
TT

يوسف عنبر لـ«الشرق الأوسط»: يان ليس مسؤولاً عن الخروج الآسيوي.. والأندية هي السبب

عنبر اتهم دكة بدلاء الأندية وقال ان 7 لاعبين اساسيين كانو احتياطيين في انديتهم («الشرق الأوسط»)  - يوسف عنبر دافع عن أداء البلجيكي يان («الشرق الأوسط»)
عنبر اتهم دكة بدلاء الأندية وقال ان 7 لاعبين اساسيين كانو احتياطيين في انديتهم («الشرق الأوسط») - يوسف عنبر دافع عن أداء البلجيكي يان («الشرق الأوسط»)

أكد يوسف عنبر عضو اللجنة الفنية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، مساعد مدرب المنتخب السعودي الأولمبي، أن أسباب الإخفاق الذي صاحب الأخضر الأولمبي وخروجه من التصفيات المؤهلة لنهائيات أولمبياد ريو دي جانيرو تعود إلى فترة الإعداد التي لم تكن كافية أبدا.
وقال عنبر في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «نحن لا نبرر أسباب الخروج، ولكن لا بد أن نكون واقعيين في الحديث، وأضف إلى ذلك أن برنامج الأندية وجدول المباريات كان لهما تأثير على إعداد المنتخب بدليل أن اللاعبين الذين تم ضمهم لم يكونوا جاهزين بدنيا».
وأضاف: «نحن أكثر حزنا منكم جراء هذا الخروج، ولك أن تتصور أن 7 لاعبين أساسيين من أصل 11 لاعبا بالمنتخب كانوا على دكة الاحتياط بأنديتهم ومن الصعب أن تجهزهم في فترة إعداد خلال 10 أيام فقط بحجم بطولة تؤهلك إلى الأولمبياد ولتجهيز هؤلاء اللاعبين بدنيا باستثناء فهد المولد وعبد الرحمن العبيد وطلال العبسي الذين يشاركون مع أنديتهم خلال مباريات الدوري وللأمانة لم يكن أمامنا حل إلا بمشاركتهم، فلاعب بحجم وقيمة عبد الرحمن الغامدي من الصعب عدم إشراكه، فالعناصر التي شاركت أغلبها تفتقد عنصر اللياقة البدنية ومن الصعب أنها تعطيك ونحن نتحمل المسؤولية ومضطرون لهذا الاختيار».
وبين يوسف عنبر أن «تعيين كوستر بدلا من السعودي بندر الجعيثن مدربا للمنتخب في هذا التوقيت لا أعتقد أنه أثر على أداء ونتائج المنتخب، بدليل أن مدرب المنتخب الأول تم تعيينه قبل يومين من مواجهة منتخب تيمور الشرقية، فهل تأثر المنتخب من ذلك القرار في ذلك الوقت، ولكن في اعتقادي أن الاستقرار مطلوب، وهذا ليس المبرر الجوهري، فتغيير الجعيثن أو يوسف عنبر أو غيره إذا لم تكن لديه الأدوات والإعداد البدني للمجموعة لن يؤدي الأخضر الأولمبي كما هو مطلوب منه وكان يفترض أن يكون الإعداد والتجهيز لمثل هذه البطولة في أفضل حالاته من خلال التجمعات، وكان المنتخب تم إعداده للمشاركة في دورة الخليج، ولكن للأسف ألغيت، وحتى أيام الفيفا لم نستفد منها خلاف ذلك الأندية لم تسمح لنا باللاعبين لضمهم إلى المعسكرات الإعدادية».
وأضاف: «أنا مع الخطوات التي يقوم بها رئيس اللجنة الفنية البلجيكي يان وصدقني أنا هنا لا أجامل أبدا في هذا الموضوع، حيث لديه برامج قادمة ستكون في مصلحة الكرة السعودية خلال المرحلة المقبلة، أضف إلى ذلك وجود الدعم الذي يقدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم والجميع شاهد وجود أغلب أعضائه في الدوحة، وكذلك الاستعانة بالجهاز الطبي للمنتخب الأول، وكان الهدف من ذلك إحساس اللاعبين بقيمتهم وأنه لا يوجد قصور، ولكن الناحية البدنية هي السبب الرئيسي في خروجنا حتى إن اللاعب عبد الفتاح عسيري مصابا، وكان تخطينا مشاركته في المباراة الثالثة، ولكن اضطررنا لمشاركته في المباراة الثانية وفي مواجهتنا أمام تايلاند كنا متقدمين 1 / 0، وسنحت لنا فرصة لتسجيل الهدفين، وكان الثاني بعد انفراد ثلاثة لاعبين أمام المرمى، ولكن لم نوفق، ومن ثم أدركوا هدف التعادل».
وتابع: «في مباراة كوريا الشمالية نجحنا في التقدم 2 / 1 حتى الدقيقة 86 ثم انقلبت علينا النتيجة 3 / 2 ثم التعادل 3 / 3 وأضعنا ركلة جزاء ثم فرصة فهد المولد وللأمانة في تلك البطولة كنا بحاجة إلى فوز وحيد فقط».
وشدد عنبر على أن المرحلة المقبلة ستشهد الكثير من البرامج التي تخص المنتخب الأولمبي، حيث سيتم الكشف عن الخطط في شهر مارس (آذار) وسيتم إعداد منتخب 97 الذي يتم إعداده حاليا في تركيا وسيكون هذا المنتخب بعد 4 سنوات هو من سيمثل المنتخب الأولمبي وسيكون هنالك الكثير من فترات التجمع كما هو الحاصل في المنتخب الياباني والإماراتي.
وأشاد عنبر بالدور والجهد الكبير الذي قدمه المدرب بندر الجعيثن.. «وما قدمه من نتائج يؤكد أنه مدرب مميز، وهو أهل للثقة، حيث حقق ألقاب وبطولات كانت مفخرة للوطن ويعتبر اللاعبين أبناءه ولا أخفي عليك كانوا متعاطفين معه بدرجة كبيرة وكانت روح اللاعبين على مستوى عالٍ، ولكن الأخطاء الفردية وخبرة المباريات أثرت على نتائجنا ونحن حقيقة لدينا لاعبون على مستوى المسؤولية ولكن العنصر اللياقي خذلنا، فمثلا اللاعب مادو 3 سنوات لا يشارك وهو لاعب أساسي بالمنتخب وعبد الفتاح عسيري ومصطفى بصاص غير جاهزين بدنيا فالفترة غير كافية ولو رجعنا للماضي لدينا مجموعة من اللاعبين الذين أصبحوا الآن عناصر مؤثرة في فرقها أمثال سلمان الفرج ونواف العابد ويحيى الشهري ومحمد القرني وسلطان البيشي وغيرهم من اللاعبين المميزين».
واعترف عنبر بأن معلومة حسم التأهل إلى دور الثمانية كان مبنيا على الأقل حصولا على البطاقات الصفراء في حال التعادل في الأهداف مع المنتخب الكوري الشمالي وطلبنا من اللاعبين الحذر من أخذ نيل البطاقات الصفراء وقالوا سنحسم التأهل بالفوز على اليابان وبعد نهاية المباراة أخبرنا مسؤول في الاتحاد الآسيوي أن آلية التأهل تتم من خلال استبعاد نتائج مواجهات اليابان.
واختتم مساعد مدرب المنتخب السعودي الأولمبي حديثه بالمطالبة بعدم منح الخروج أكبر من حجمه ونعد الجماهير السعودية بالتعويض في أولمبياد 2020.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.