كاميرون: التقدم بشأن بريطانيا و«الأوروبي» غير كاف

كاميرون: التقدم بشأن بريطانيا و«الأوروبي» غير كاف
TT

كاميرون: التقدم بشأن بريطانيا و«الأوروبي» غير كاف

كاميرون: التقدم بشأن بريطانيا و«الأوروبي» غير كاف

قال ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، إنّ التقدم الذي أحرز «غير كاف»، في إطار إعادة التفاوض بشأن علاقات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، بعد غداء عمل في بروكسل اليوم (الجمعة)، مع جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية.
وقال كاميرون لتلفزيون «سكاي نيوز» بعد مباحثاته مع يونكر: «حققنا تقدما اليوم. ليس كافيا، سيكون الأمر صعبًا». مضيفًا «هناك مقترح الآن على الطاولة، ليس جيدًا كما ينبغي، يحتاج لمزيد من العمل».
والتقى كاميرون يونكر لمناقشة برنامج «كبح الهجرة» الذي ينص على مهلة أربع سنوات قبل تمكين العمال القادمين من دول الاتحاد الأوروبي من المطالبة بإعانات اجتماعية.
ووعد كاميرون بعد فوز المحافظين في الانتخابات النيابية بتنظيم استفتاء حول بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2017.
وتفيد الاستطلاعات أنّ أغلبية ضئيلة من البريطانيين يمكن أن تصوت للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يجري كاميرون مزيدًا من المباحثات مع رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك في لندن الأحد ويتوقع أن ينشر تاسك تفاصيل اتفاق مقترح لإبقاء بريطانيا في الاتحاد الأسبوع المقبل.
وتأتي المفاوضات لتجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة في حين تواجه أوروبا أزمة هجرة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.



ماكرون وروته يؤكدان ضرورة بقاء الدعم لأوكرانيا «أولوية مطلقة»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يتصافحان في أثناء إلقائهما بياناتهما خلال اجتماعهما في قصر الإليزيه في باريس 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يتصافحان في أثناء إلقائهما بياناتهما خلال اجتماعهما في قصر الإليزيه في باريس 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

ماكرون وروته يؤكدان ضرورة بقاء الدعم لأوكرانيا «أولوية مطلقة»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يتصافحان في أثناء إلقائهما بياناتهما خلال اجتماعهما في قصر الإليزيه في باريس 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يتصافحان في أثناء إلقائهما بياناتهما خلال اجتماعهما في قصر الإليزيه في باريس 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، اليوم الثلاثاء، من باريس، أهمية أن يبقى الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة روسيا «أولوية مطلقة»، في وقت يثير فيه فوز دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة، مخاوف من تراجع الدعم الأميركي لأوكرانيا.

وقال ماكرون قبل غداء عمل مع روته إن «دعم هذا البلد المعتدى عليه من قبل روسيا يبقى أولوية مطلقة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولفت إلى أن «نشر (الجنود) الكوريين الشماليين على خط الجبهة مؤخراً هو تصعيد خطير. ونحن سنواصل الدفع من أجل أن يوفر (الناتو) وحلفاؤه كل دعمهم للجيش الأوكراني ما دام الأمر يستلزم ذلك».

وشدد ماكرون على أن ذلك هو «السبيل الوحيد نحو المفاوضات. وأريد أن أكون واضحاً، متى حان الوقت، لا يمكن اتخاذ أي قرار بشأن أوكرانيا من دون الأوكرانيين، ولا بشأن أوروبا من دون الأوروبيين».

وفاز ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، الأسبوع الماضي، وسيعود إلى البيت الأبيض في مطلع عام 2025 عندما يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني). وكرر الجمهوري خلال حملته التعهد بالسعي إلى السلام لا الحروب، وبأنه سيضع حداً لحرب أوكرانيا خلال 24 ساعة، من دون أن يحدد كيفية السبيل لذلك.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته لدى وصوله إلى قصر الإليزيه في باريس 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

بدوره، شدد روته على ضرورة أن يكون دعم الحلفاء الغربيين لأوكرانيا أكبر من مجرد تزويدها بما يتيح لها القتال.

وأوضح: «علينا الحفاظ على قوة تحالفنا عبر الأطلسي. التحدي المباشر الذي نواجهه هو دعم أوكرانيا»، لافتاً إلى أن البلاد تستعد «للشتاء الأقسى» منذ بدء الغزو الروسي مطلع عام 2022.

ورأى أن الدعم الكوري الشمالي المباشر لروسيا يُظهر أهمية أن يتواصل دعم أوكرانيا من قبل الولايات المتحدة؛ لأن المسألة باتت ترتبط بأمنها أيضاً.

وأشار روته إلى أن روسيا من خلال التعاون مع دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية «لا تهدد أوروبا فقط، بل تهدد أيضاً السلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأيضاً في أميركا الشمالية».

وشدد ماكرون على الأهمية التي يوليها لبناء «ركيزة أوروبية لأمننا عبر الأطلسي»، مشيراً إلى أن هذا «هو أيضاً ما ينتظره الأوروبيون ضمن التحالف من الإدارة الأميركية عن وجه حق».

وأكد روته «الحاجة إلى تعاون دفاعي أكثر صلابة عبر الأطلسي والمزيد من الاستثمارات الدفاعية».