الهلال يتألق ويتصدر بثلاثية في الوحدة

ماركينيوس ينقذ النصر بهدف الدقائق الأخيرة أمام هجر في دوري المحترفين

لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في الوحدة (تصوير: محمد المانع)  -  ماركينيوس سجل هدف النصر الثمين أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في الوحدة (تصوير: محمد المانع) - ماركينيوس سجل هدف النصر الثمين أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الهلال يتألق ويتصدر بثلاثية في الوحدة

لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في الوحدة (تصوير: محمد المانع)  -  ماركينيوس سجل هدف النصر الثمين أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في الوحدة (تصوير: محمد المانع) - ماركينيوس سجل هدف النصر الثمين أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)

انتزع الهلال صدارة دوري المحترفين السعودي «مؤقتا»، بفوزه على الوحدة 3 / 1 في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب الشرائع بمكة المكرمة ضمن الجولة 14 من المنافسات. وسجل الثنائي سلمان الفرج (46) وإدواردو (53) وعبد الله الزوري (71) أهداف الفوز الهلالي في المباراة التي شهدت سيطرة زرقاء منذ دقائقها الأولى. فيما سجل أرنست نفور هدف الوحدة الوحيد (81). ورفع الهلال رصيده إلى 36 نقطة، متقدما على الأهلي (33) بشكل مؤقت لحين انتهاء مباريات اليوم. بينما بقي الوحدة على مركزه الـ10 بـ12 نقطة.
من جانبه منح البرازيلي ماركينيوس فريقه النصر ثلاث نقاط غالية عندما سجل هدفا متأخرا في شباك مضيفه هجر ليقود حامل لقب دوري المحترفين السعودي لكرة القدم للفوز 1 - صفر.
وسجل ماركينيوس الذي شارك في الشوط الثاني أول أهدافه مع النصر في الدوري هذا الموسم بعدما أنهى النادي إعارته من سانتوس البرازيلي في وقت سابق من الشهر الحالي ليحل بدلا من لاعب الوسط الهولندي يوسف مختار.
وأحرز المهاجم البرازيلي هدفا قبل النهاية بدقيقتين من تسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء بعد عدة محاولات تصدى لها دفاع هجر. وقفز النصر بطل آخر نسختين من البطولة ثلاثة مراكز بعدما رفع رصيده إلى 21 نقطة في المركز الخامس، بينما استمر هجر في ذيل الترتيب بثلاث نقاط بعد 14 مباراة لم يذق فيها طعم الفوز.
من جانبه، سيحاول الأهلي البقاء بمحاذاة منافسه الأقوى على اللقب «الهلال» عندما يخوض مواجهة صعبة هذا المساء أمام التعاون في الجولة الـ14 على ملعب مدينة الملك عبد الله بجدة.
وخلال فترة التوقف الأخيرة والتي زامنت فترة الانتقالات الشتوية عزز فريق الأهلي صفوفه بالبرازيلي ماركينهو لاعب خط الوسط الذي سبق له خوض تجربة احترافية مع الغريم التقليدي الاتحاد وقدم خلالها مستويات مميزة في وسط الميدان، مما سيعزز من قوة الفريق في وسط الميدان إلى جوار تيسير الجاسم وحسين المقهوي ومصطفي بصاص.
أما فريق التعاون الذي ودع مؤخرا بطولة كأس الملك بصورة مفاجئة من الدور الأول فقد فضل الاستقرار على كل الأسماء الموجودة في صفوفه باستثناء تعاقده مع المهاجم ربيع السفياني، التعاون الذي يحتل المركز الرابع في لائحة الترتيب يتطلع إلى مواصلة حضوره المتميز هذا الموسم ومزاحمة فرق المقدمة على مراكزها من أجل ضمان مقعد يؤهله للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا الموسم المقبل وذلك في أقل الأحوال.
وفي بريده يحل الشباب ضيفًا ثقيلا على نظيره الرائد في مواجهة تقام على ملعب الملك عبد الله ويسعى من خلالها الفريق الزائر إلى وقف سلسلة إخفاقاته بعد التغييرات المتعددة التي أجراها خلال المرحلة الماضية ويأتي أبرزها التعاقد مع المدرب التونسي فتحي الجبال لقيادة الفريق، إضافة إلى تغيير عدد من المحترفين الأجانب.
الشباب الذي عانى خلال مرحلة الدور الأول لبطولة دوري المحترفين السعودي يتطلع إلى تسجيل بداية إيجابية مع انطلاقة منافسات الرحلة الثانية والتي من شأنها أن تساهم في تحسين مركزه في لائحة الترتيب إذا ما حقق الفريق نتائج إيجابية متواصلة، حيث يحتل حاليا المركز السادس برصيد 18 نقطة.
من جانبه، يسعى صاحب الأرض فريق الرائد إلى إيقاف مسلسل النزيف النقطي الذي لازم الفريق طيلة منافسات الدور الأول والتي ساهمت في حلوله بمركز متأخر بات يهدد الفريق بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، حيث يحتل حاليا المركز الثاني عشر برصيد عشر نقاط. وفي المجمعة، يستقبل فريق الفيصلي ضيفه القادم من مدينة الخبر فريق القادسية الذي بات يخشى العودة سريعًا لمصاف أندية دوري الدرجة الأولى، وذلك في ظل نتائجه السلبية التي حققها في منافسات الدور الأول والتي احتل معها المركز الحادي عشر برصيد 11 نقطة، في الوقت الذي يحتل فيه الفيصلي المركز التاسع بست عشرة نقطة.
ورغم ظهور الفيصلي بصورة مميزة في المرحلة السابقة وقدم خلالها نتائج إيجابية فإن خروجه من كأس الملك أمام فريق الجيل إضافة إلى نتائجه السلبية في آخر مواجهتين من منافسات الدور الأول ترسم علامات استفهام حول مسيرة الفريق في الفترة القادمة.
المواجهة تجمع بين فريقين وسط ظروف متشابهة خاصة في المرحلة الأخيرة بعد توديعهم بطولة كأس الملك على يد فرق من دوري الدرجة الأولى، حيث يسعى كل منهما إلى مصالحة جماهيره من خلال خطف نقاط المباراة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».