الاتحاد يحسم قضية تجديد «عسيري»

مونتاري يحتج على عدم صرف رواتب 4 أشهر

أحمد عسيري ({الشرق الأوسط})
أحمد عسيري ({الشرق الأوسط})
TT

الاتحاد يحسم قضية تجديد «عسيري»

أحمد عسيري ({الشرق الأوسط})
أحمد عسيري ({الشرق الأوسط})

أنهت إدارة نادي الاتحاد، فصول قضية المدافع أحمد عسيري، وأعلنت التجديد معه رسميا أمس، بعد أسابيع من الشد والجذب بين الإدارة واللاعب، الذي أوشك على الرحيل من النادي.
من جهة ثانية كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عزم عضوين في مجلس إدارة نادي الاتحاد الانسحاب من المشهد تزامنًا مع انتهاء فترة رئاسة المجلس نهاية الموسم الرياضي، حتى وإن كان لدى الرئيس إبراهيم البلوي رغبة التجديد لفترة ثانية.
وأشار المصدر إلى وجود محاولات اتحادية بذلت مع أحد العضوين لثنيه عن رغبة التقدم باستقالته والابتعاد في التوقيت الحالي، في ظل التوتر الذي يسود المشهد الاتحادي.
وأرجع المصدر رغبة الأعضاء إلى الإرهاق وتلقي الانتقادات التي طالت مجلس إدارة نادي الاتحاد رغم الجهود الكبيرة المبذولة خلال الفترة الماضية التي تجاوزت موسمين.
ونفى المصدر أن يكون سبب رغبتهم ترك المجلس وجود تهميش تعرضوا له أو تفرد بالقرار، مشددين على أن العمل في الاتحاد «جماعي»، إلا أنهم في حاجة للراحة والاكتفاء بما قدموه وترك مناصبهم لمن يجد أنه الأنسب لتولي المهمة.
في المقابل، تبذل إدارة نادي الاتحاد جهودا واسعة النطاق لتوفير دعم مالي لخزينة النادي عبر عدة جبهات تشمل فتح خط التواصل مع الشرفيين والإسراع في إنهاء أحد ملفات الرعاية، بالتوقيع مع شريك استراتيجي تسهم معه الدفعة الأولى للعقد في إنعاش الخزينة، إلى جانب الاستمرار في تسويق المحترف الغاني مونتاري على عدد من الأندية للاستفادة من عقد اللاعب المرتبط مع النادي لموسمين.
وعلى الصعيد الفني، شرع المدرب الروماني فيكتور بيتوركا يوم أمس لتطبيق النهج التكتيكي الذي سيدخل به مواجهته أمام نجران غدًا الجمعة ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة للدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد اطلاعه على تقرير من مساعده على نقاط قوة وضعف الفريق المنافس.
واستهل مدرب فريق الاتحاد الحصة التدريبية باجتماع عقده باللاعبين طالبهم خلالها ببذل قصارى جهودهم للفوز ومواصلة سلسلة الانتصارات للاستمرار في المنافسة، كون الخسارة ستسهم في ابتعادهم، والسعي لمصالحة جماهيرهم بنقاط المباراة، خصوصًا في ظل الغياب الذي شهدته مدرجات الفريق في المواجهة الماضية أمام الرياض. وركز الجهاز الفني في المران على تطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
وشهد مران أمس مشاركة المدافع محمد قاسم بعد تعافيه التام من الإصابة، ويتوقع مشاركته في لقاء الغد أمام نجران.
من جانب آخر قدم المحترف الغاني مونتاري خطاب احتجاج للإدارة بسبب تأخر صرف رواتبه التي بلغت أربعة أشهر حتى الآن.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.