خميس: استقلت.. ومادية اللاعب السعودي أسقطت كرتنا

قال إن وضع المنتخبات الحالي يدعو للحسرة

خميس: استقلت.. ومادية اللاعب السعودي أسقطت كرتنا
TT

خميس: استقلت.. ومادية اللاعب السعودي أسقطت كرتنا

خميس: استقلت.. ومادية اللاعب السعودي أسقطت كرتنا

كشف المدرب الوطني والنجم الدولي السابق يوسف خميس أنه استقال من اللجنة الفنية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم والمعنية بالاستشارات الفنية للمنتخبات السعودية، وذلك بعد خروج المنتخب السعودي الأولمبي من الدور الأول للنهائيات الآسيوية المقامة في العاصمة القطرية الدوحة والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، مبينا أنه لم يتلق إلى الآن قرار الاتحاد السعودي بشأن قبول الاستقالة من عدمها.
وأكد خميس أنه مقتنع بالقرار الذي اتخذه، لكنه رفض الكشف صراحة عن الأسباب وراء هذه الاستقالة، مبينا أنه تعود منذ أن كان لاعبا على كتمان ما يحدث داخل البيت الواحد ولا يمكن أن يسرب الأسباب والدواعي لوسائل الإعلام لأنه يعتز بالأمانة التي يحملها في هذا الجانب ولذا ليس من الصواب أن يكشف الأسباب التي دعته إلى اتخاذ هذا القرار، مكتفيا بالتأكيد على أن الاستقالة تمت بعد الإخفاق السعودي المرير في البطولة الآسيوية للمنتخبات الأولمبية ومقدرا كل من وضع فيه الثقة ليكون ضمن اللجنة وعلى رأسهم أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم..
وعن الأحاديث التي تم تداولها بشأن أسباب استقالته وهي عدم القبول بتعيين الهولندي كوستر كمدير فني أول للمنتخب وتحجيم صلاحيات المدرب الوطني بندر الجعيثن الذي يعمل في قيادة المنتخب الأولمبي منذ سنوات، قال خميس في حديثه الخاص لـ«الشرق الأوسط»: «سمعت هذا الكلام كثيرا لكني لن أؤكده أو أنفيه بل أحتفظ بموقفي ولن أفشي سر استقالتي التي أراها مقنعة لي شخصيا».
وتحسر يوسف خميس على وضع المنتخبات السعودية بشكل عام وحتى الأندية التي تعجز عن إعادة الأمجاد التي تحققت في سنوات مضت وجعلت راية التوحيد ترفرف في المحافل العالمية، معتبرا أن الاحتراف هو السبب، خصوصا أن اللاعبين باتوا في الغالب ينظرون للمادة أولا وقد يكون أخيرا، بل ويقدم بعضهم مستويات فنية عالية مع أنديتهم عكس المنتخب الذي لا يتم فيه بذل الجهد والعرق من أجل أن يقدم إنجازا جديدا لهذا الوطن الذي أعطى أبناءه الرياضيين الكثير وهناك حاجة لرد الجميل له وإعادة المجد الماضي.
وبيّن أن القيمة المالية للاعبين السعوديين لا تعتبر مقياسا حقيقيا على إمكانياتهم خصوصا أن منتخبات وصلت لأدوار متقدمة في هذه النهائيات واتحاداتها الرياضية ولاعبيها يعانون ماديا ولا توفر لهم الإمكانيات التي توفرها دولتنا حفظها الله من إمكانيات عينية ومادية وتجهيزات وبنى تحتية وغيرها ولكن القدرات تقاس بالعمل والجهد المبذول وليس بالقيمة المالية لكل لاعب.
واكتفى بتصوير المشهد الذي ظهر به عدد من اللاعبين السعوديين بعد التعادل القاتل مع كوريا الشمالية خلال النهائيات بأنه ينطبق عليه المثل القائل (شر البلية ما يضحك) رافضا أن يكون التشكيك في ولاءات وجهود اللاعبين ولكنه أكد أنهم لم يبذلوا شيئا مما يستحقه الوطن تجاههم.
وعبر عن أمانيه أن تعود الكرة السعودية في القريب العاجل إلى وضعها الطبيعي الذي يوازي ما يصرف عليها من الدولة ومن القطاع الخاص حيث الرعايات وأن يكون هناك فرج قريب بعد طول انتظار.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.