إيران تجري مناورات بحرية في خليج عمان وتطلب من سفينة أميركية مغادرة المنطقة

إيران تجري مناورات بحرية في خليج عمان وتطلب من سفينة أميركية مغادرة المنطقة
TT

إيران تجري مناورات بحرية في خليج عمان وتطلب من سفينة أميركية مغادرة المنطقة

إيران تجري مناورات بحرية في خليج عمان وتطلب من سفينة أميركية مغادرة المنطقة

قالت مصادر اعلامية، اليوم (الاربعاء)، ان البحرية الايرانية طلبت من سفينة حربية أميركية مغادرة خليج عمان حيث يجري الجيش الايراني تدريبا بحريا اليوم، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وأضافت المصادر ان البحرية الايرانية أصدرت التحذير للسفينة لدى اقترابها من المنطقة فغادرت و"عاد الوضع لطبيعته"، حسب ادعائها.
وكانت ايران احتجزت عشرة بحارة أميركيين يوم 12 يناير (كانون الثاني)، بعد أن دخلت زوارقهم مياهها الاقليمية بسبب ما قالوا انه خطأ ملاحي. وأطلقت طهران سراحهم بسرعة مما أنهى سريعا واقعة أثارت القلق قبل التنفيذ المتوقع لاتفاق بين ايران والقوى العالمية.
وقبل بضعة أيام رُفعت عقوبات دولية كانت مفروضة على طهران في مقابل تقليص بعض أنشطتها النووية.
من جهتها، قالت ايران انها تجري تدريبات بحرية قرب مضيق هرمز اليوم لاختبار غواصات ومدمرات وقاذفات صواريخ.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية اليوم عن الاميرال حبيب الله سياري قائد القوات البحرية، قوله ان "المناورات تهدف لاظهار قوة القوات الايرانية". فيما ذكرت وكالة أخرى أن ايران وجهت تحذيرات لسفن غربية أخرى أمس (الثلاثاء)، ما أدى لخروج السفن من المنطقة.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.